سام برس
في سابقة خطيرة وغياب المسؤولية القانونية والوطنية والاخلاقية والانسانية ، عرض عشرات الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة في الهند الى بيع أغراضهم الشخصية وادواتهم المنزلية لللوفاء بإيجارات الشقق التي يستأجرونها للسكن بعد تهديدهم بالطرد من قبل ملاك المنازل والعمارات في الهند.
وتاتي هذه الخطوة المأساوية في غياب الدولة والحكومة اليمنية التي يفترض ان توفي بألتزاماتها المالية تجاه ابناءها الطلاب والطالبات في الهند.
وأدى غياب المسؤولية وانعدام الضمير الى حالة من الغضب والمخاوف من الوضع المأساوي الذي يعيشونه وحالات التهديد والوعيد الذي أثرت على التحصيل العلمي وسببت احراجاً كبيراً للطلاب واسرهم بالاضافة الى سمعة اليمن والحومة الشرعية.
وناشد الطلبة والطالبات دولة الدكتور معين عبدالملك بسرعة النظر في قضيتهم
وتضاف مأساة الطلاب اليمنيين في الهند الى مآس أخرى وصلت الى كل من
الطلاب اليمنيون المبتعثون في ماليزيا، الهند، السودان، القاهرة، المغرب، موسكو، ألمانيا وعواصم أخرى، نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم المالية من قبل الحكومة.
ورغم المناشدات المتعددة والوقفات الاحتجاجية مازال الطلبة والطالبات يأملون تدخل رئيس الوزراء معين عبدالملك بحل الاشكالية والانتظام في صرف مستحقاتهم وفقاً للقانون ، بحسب ماذكره موقع وكالة " خبر".
وتحدث البعض من الطلاب ان الحكومة ملتهية بالمحاصصة والتقاسمات السياسية ومنح ابناء المسؤولين والنافذين بالمقاعد الدراسية وحقوقهم المالية على حساب الطلاب الاوائل والمتميزين والمجتهدين.
قانون المنح .. للتذكير:
يقضي قانون البعثات والمنح الدراسية الصادر بقرار رئاسة الجمهورية والبرلمان اليمني، بصرف مستحقات مالية وفق آلية وتزمين محددين لكل طالب مبتعث، للمنح التي تقدمها الحكومة اليمنية عبر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو المؤسسات التعليمية الأخرى التابعة لها.
تنقسم المنح إلى منح أوائل الجمهورية، ومنح الكفاءات، ومنح الأبحاث التابعة للجامعات، ومنح المساعدة المالية، وتشمل المنح مستحقات مالية، بالإضافة للرسوم الجامعية، وتذاكر الطيران ذهابا وعودة، أو مستحقات مالية فقط، بحسب نوع المنحة، ونوع برنامج الابتعاث.
الدكتور معين عبدالملك :
ومن خلال صحيفة " سام برس " نطرح هذه القضية الهامة والحساسة امام دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك كأمل اخير بعد الله سبحانه وتعالى في النظر بعين الاعتبار لطلابنا وطالباتنا في الهند وغيرها من الدول والتوجيه بسرعة صرف الحقوق المالية وبصورة منتظمة كما عهدناه متجاوباً في الكثير من القضايا حتى يتمكن الطلاب الوفاء بما عليهم من حقوق للمؤجرين ومستلزمات المعيشةويسستكملوا الدراسة ويخرجوا ويعودوا الى ارض الوطن للمشاركة في عملية البناء.
