سام برس/متابعة/ احمد الشاوش

وقعت المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الإيرانية ، اليوم الخميس ، بيانا مشتركا عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في العاصمة الصينية بكين.

وأكد بيان الرياض وطهران المشترك ، الاتفاق على فتح سفارتي البلدين واستئناف الرحلات الجوية وزيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص وتفعيل الاتفاقية الامنية ، في اشارة واضحة ودليل قاطع على عودة العلاقات الطبيعية الى سابق عهدها بين البلدين والعمل على سبل تعزيزها.

ويأتي ذلك بعد أن وصل الطرفان الى طريق مسدود بسبب الخلافات السياسية والمذهبية والجغرافية وفزاعة ديناميت الشيعة والسنة وتصدير الثورة والحروب العبثية بالوكالة بين الرياض وطهران الذي كلف الكثير من المال والسلاح والبشر والحرب الناعمة والوصول الى طريق مسدود على حساب التنمية ما دفع الطرفان الى لغة العقل والحكمة الصينية التي كان لها الاثر الكبير في ابرام الاتفاق ونجاحه تمهيداً لارساء الامن والاستقرار في المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين والاتفاق على التوصل لحل الازمة اليمنية في القريب العاجل.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس ، أفاد التلفزيون السعودي بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الصينية بكين.

كما نص البيان السعودي الايراني على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001، وتفعيل اتفاقية التعاون العام الموقعة عام 1998.

ودعا وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لعقد لقاء ثنائي في الرياض. وقد رحّب عبداللهیان بالدعوة، ووجه للأمیر فیصل بن فرحان دعوة لزیارة إيران وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، وقد رحب بن فرحان بالدعوة ، بحسب قناة العربية.

حول الموقع

سام برس