سام برس
انتشر مسلحون بسياراتهم وعتداهم الحربي في محيط مقر وزارة الخارجية في ليبيا، وأغلقوا الطرق المحاذية، مطالبين بقانون يمنع المسؤولين في نظام القذافي من الحصول على مناصب عليا في الدولة.
وقال شهود عيان إن نحو 20 سيارة مجهزة بالأسلحة المضادة للطائرات أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر وزارة الخارجية، فيما يقوم مسلحون بتوجيه المرور بعيدا عن المنطقة.
وتوترت العلاقات بين المليشيات والحكومة في الأسابيع الأخيرة بسبب حملة تهدف إلى نزع سلاح المليشيات وإبعادهم من مواقعهم قرب العاصمة طرابلس.
ومنذ سقوط نظام القذافي على يد المتمردين، بدعم من الدول الغربية في عام 2011، أصبحت ليبيا تعج بالأسلحة، والمليشيات التي تستهدف مؤسسات الدولة
وطالب المحتجون اليوم بإقرار قانون مطروح للنقاش ينص على حظر المناصب العليا في الدولة على المسؤولين في نظام القذافي.
وقد يبعد القانون، وفق النص المتفق عليه، العديد من الوزراء ورئيس البرلمان من مناصبهم.
وقال قائد المليشيات في تصريح لوكالة رويترز "إن وزارة الخارجية ستبقى مغلقة لغاية إقرار قانون العزل، مضيفا أن وزارة الخارجية استهدفت لأن عددا من المسؤولين في نظام القذافي يشتغلون فيها.
ويتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء لوسائل الإعلام بشأن غلق مقر وزارة الخارجية
اليوم.

رويترز

حول الموقع

سام برس