سام برس / متابعات
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس وزرائه السابق رامي الحمد الله بتشكيل حكومة التوافق الفلسطينية. وقد حسم هذا التكليف، الخلافات التي طفت على السطح بين حركتي فتح وحماس، بشأن عدد من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة، والتي كان من المفترض أن ترى النور الخميس.

وأرسل عباس " خطاب تعيين " إلى الحمد الله، حسبما ذكر مسؤول فلسطيني. نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته "الحكومة جاهزة، لكن توجد مشكلة واحدة، وهي أن فتح وحماس ترفضان رياض المالكي كوزير للخارجية وهو ما يصر عليه عباس ". والمالكي دبلوماسي محنك شغل منصب وزير الخارجية منذ 2007 إلا أن مصدرا مقربا من حركة حماس قال إن الحركة ترغب في اسناد المنصب إلى زياد أبو عمر وهو يشغل حاليا منصب نائب رئيس وزراء الحمد لله.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان إن الإعلان النهائي ليس متوقعا بصورة فورية. وذكر أن المشاورات بشأن تشكيل الحكومة لا تزال تحتاج لأيام للاتفاق على التفاصيل النهائية.

يأتي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تفعيلا لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس بهدف إنهاء انقسام استمر نحو سبع سنوات.

حول الموقع

سام برس