سام برس
تستأنف محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه، في قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميًا بـ« محاكمة القرن » ، بسماع مرافعة دفاع اللواء عمر الفرماوي.

واستندت المرافعة الختامية لدفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد أول الوزير السابق، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، في الجلسة السابقة إلى شهادة اللواء عمر سليمان والمشير محمد حسين طنطاوي، اللذين أكدا دخول عناصر أجنبية في البلاد من كتائب عزالدين القسام وحماس وحزب الله، واقتحموا السجن ونزلوا ميدان التحرير وبحوزتهم الأسلحة، مشيرًا إلى أن قضية اقتحام السجون المنظورة أمام محكمة الجنايات متهم فيها 76 أجنبيًا.

واستشهد بما قاله «طنطاوي» عندما سئل عن سبب ترك الحكم لـ«الإخوان» رغم علمه بخطورتهم فكان رده «إن الشعب المصري هو الذي اختارهم ولم يكن في مقدار أي شخص أن يقف في وجه إرادة الشعب»، كما استشهد بمقولة اللواء حسن الرويني عندما قال «الإخوان اتمسكنوا لحد ما اتمكنوا».

وقال «الدفاع» إن ما حدث في «25 يناير» كان صنيعة إخوانية بمؤامرة حمساوية، حيث كانت منظمة من الإخوان وحركة 6 إبريل و بعض النشطاء السياسيين وعلى رأسهم أحمد ماهر وأسماء محفوظ، مشيرًا إلى أن أقوال الشهود أكدت أن تلك العناصر الأجنبية دخلت البلاد بمساعدة الإخوان بهدف إشعال البلاد وسقوط مصر وبعدها جميع الدول العربية.

المصري اليوم

حول الموقع

سام برس