بقلم/ معاذ الخميسي
▪️غادر أمس عبدالله محمد علي الخميسي هذه الحياة في بيت الله ..وبين يدي الله.. ساجداً صائماً عابداً
▪️ وكما كان قلبه وعقله معلقاً بالمساجد..وبالحرص على أداء الصلوات فيها ..كانت خاتمته في المسجد وفي صلاة الفجر
▪️ سجد في صلاته لله ..وقطع إلى الأبد اتصاله بالدنيا وبكل ما فيها..وبالمال والبيت والولد..وسلم روحه لخالقها ..وهو في ذروة اتصاله بالله ..وبقي ساجداً طائعاً عابداً يرجو العفو والرحمة والمغفرة والجنة وحياة سعيدة هانئة مبهجة في الدار الآخرة والحياة الأبدية.

▪️ هنيئاً لك يا عبدالله هذا الفضل..وهذه الخاتمة ..وهذا الفوز العظيم في أفضل الشهور واعظمها ..وفي بيت الله ..وفي صلاة الفجر ..وفي السجدة الأخيرة في الحياة الدنيا
▪️ أحبك الله ..فحبب إليك خلقه..وظللت طوال حياتك خفيفاً وهادئاً وحريصاً ومخلصاً وزاهداً وعابداً وطائعاً ..لم تؤذ أحداً ..ولم تكن إلا ودوداً ونقياً ومحباً ولطيفاً ومبتسماً حتى وأنت تواجه الصعوبات والملمات
▪️ الله ما أعظمه من توفيق
▪️ الله ما أفضله من عطاء
▪️ الله ما أجلّها من نعمة
▪️ الله ما اسعدها من خاتمة
اللهم تغشاه برحمتك ومغفرتك ورضوانك واسكنه الجنة
والحقنا به صالحين ..وارزقنا حسن الخاتمة ..يا الله

حول الموقع

سام برس