سام برس / متابعات
وجه مجموعة من السياسيين أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين بعد واقعة تعرض طلاب المدينة الجامعية بالأزهر لأعراض تسمم نتيجة تناولهم وجبة تونة فاسدة، وأشاروا إلى أن هناك أيادى تسعى لمحاربة شيخ الأزهر بعد نجاحه فى رحلة الإمارات وتوسطه للإفراج عن سجناء مصريين.
وقال إبراهيم عيسى، "قد انكشف الخداع الإخوانى أمام المواطن المصرى ولم يعد أمامهم أى بديل سوى تزوير الانتخابات".
وأضاف عيسى خلال برنامجه على قناة القاهرة والناس، أن هناك رابطا منطقيا بين الإفراج عن السجناء المصريين بالإمارات، وبين حادث تسمم طلاب المدينة الجامعية بمدينة نصر، التابعة لجامعة الأزهر، فى إشارة منه إلى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الذى نجح فى زيادة روابط الصلة بين مصر والإمارات، والتى أسفرت عن الإفراج عن هؤلاء السجناء.
وأكدت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، أنهم لا يستبعدون وجود مؤامرة فى واقعة تسمم طلاب جامعة الأزهر للإطاحة بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذى استطاع القيام بإنجاز لم تستطع الرئاسة ولا قيادات الإخوان تحقيقه وهو الإفراج عن بعض المصريين المحتجزين بالإمارات، خاصة وأن واقعة التسمم ليست المرة الأولى، مما يثير الشك والريبة، حسب تعبيرها.
وقالت المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما يدفعهم لاستنتاج وجود مؤامرة بواقعة تسمم الطلاب، وإنه عقب كل مرة يخرج طلاب الإخوان بحملة شرسة ضد الإمام الطيب مطالبين بعزله تحدث مشكلة، مشددة على رفضهم أى مساس بالأزهر أو استقلاله.
شددت ياسين، على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وإعلان نتائج هذا التحقيق، فى إطار من الشفافية، لأن الواقعة خطيرة لا يمكن السكوت عليها أو الاستهانة بها، ولابد من محاسبة المسئولين.
فيما قال الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، إن موضوع تكرار تسمم طلاب الأزهر والخروج للشوارع وقطعها والتنديد بشيخ الأزهر، أصبح فيلما هابطا وبصراحة المسئول عنه يجب أن يحاسب بتهمة الغباء السياسى، لأنها لعبة مكشوفة بعد نجاح زيارة فضيلة الإمام لدولة الإمارات.
وأضاف أبو سعدة عبر تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "الحكاية أصبحت واضحة من أيام مظاهرة النائب العام السابق عبد المجيد محمود لإقالته، ومظاهرات استقبال النائب العام الجديد ومظاهرات تطهير القضاء، وأخيرا مظاهرات تسمم طلاب الأزهر".
ومن جانبه قال المهندس باسم كامل، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن الإخوان المسلمين يمكن أن يقوموا بأى شىء من أجل تنفيذ مخطط التمكين من السلطة، مضيفاً أننا لا نستبعد تورطهم فى واقعة تسمم طلاب الأزهر، رغم عدم وجود أى إدانة قاطعة ضدهم.
أضاف القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شوكة فى حلق الإخوان، خاصة بعد رفضه مشروع الصكوك الإسلامية، بالإضافة إلى تكريمه فى الإمارات، ونجاحه فى التوسط للإفراج عن مسجونين مصريين فى السجون الإماراتية.

حول الموقع

سام برس