سام برس
قتلت طالبة جامعية سعودية في هجوم وصفته السلطات البريطانية بأنه "وحشي وعنيف". وقد تلقت الطالبة السعودية ناهد المنّاع يوم الثلاثاء الماضي 16 طعنة قاتلة، بينما كانت في طريقها إلى جامعة اسيكس بمدينة كوليشستر البريطانية.

كانت الطالبة قد التحقت بالجامعة لدراسة اللغة الإنكليزية كجزء من رسالة الدكتوراه التي كانت تُحضّر لمناقشتها باللغة الإنكليزية في أغسطس/آب المقبل، وكانت تعيش في المدينة مع أخيها.

وتُكثّف جهات التحقيق جهودها للتأكد ممما إذا كان ارتداء الطالبة الزي الإسلامي التقليدي من حجاب وعباءة، هو السبب في مقتلها.وطالبت جهات التحقيق التحلّي بالهدوء للوصول إلى ملابسات الحادث، وسط مخاوف من وقوع حوادث أخرى داخل حرم الجامعة بدافع الانتقام لمقتل ناهد البالغة من العمر 31 عاما.

وقد ألقت السلطات البريطانية القبض على أحد المشتبه بهم، وهو يبلغ من العمر 52 عاما، لكن سرعان ما أُفرج عنه لعدم ثبوت أي دليل ضده.

وتحاول السلطات معرفة إذا ما كانت هناك صلة بين جريمة قتل الطالبة، وجريمة أخرى وقعت في مارس/آذار الماضي، طُعن فيها جيمس أتفيلد (33 عاما) أكثر من 100 طعنة، بجوار متنزه القلعة داخل المدينة كوليشستر ذاتها.

وصرّح مسؤول في شرطة الجامعة أن هناك تشابها كبيرا بين ظروف وملابسات الجريمتين.

ويحذر التحقيق من وقوع حوادث أخرى مشابهة قريبا بالمدينة، مطالبا السكّان بعدم التجول بشكل فردي في أماكن منعزلة، حتى يتم القبض على الجاني. كما تحث الشرطة الأهالي على الإفادة بأية معلومات قد تكون مهمة للتحقيق.

وجاءت تقارير الطب الشرعي لتؤكد أن الطالبة ناهد طعنت 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد، منها الرأس والرقبة والذراعين، وتسببت طعنتان في موت الفتاة.

وجاء في الصحف البريطانية أنه لم يسرق أي شيء أثناء الجريمة.

وأظهرت كاميرات المراقبة صوراً للضحية التقطت قبيل الجريمة.

حول الموقع

سام برس