احمد عبدالله الشاوش
* نشر موقع " الخبر " الالكتروني خبراً عن مكالمة تلفونية للامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان ، مُغازلاً الحوثيين ، فقامت القيامةوكادت أن تحدث أزمة بين الاشتراكي والاصلاح ، أسعدت بقايا النظام !! الخبر تحول الى صاعقة أعلامية وسياسية " زلزل الدنيا" بغض النظر عن صحته من عدمه، كون السياسة فن الممكن والتربيط جائز شرعاً وقانوناً لتحقيق مآرب أخرى ، ولذلك سرعان ماتداولته بعض المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي مع أضافة بعض النكهات البريئة والخبيثة، وصارت المعلومةمحل جدل وتشكيك وأشبه بالقشة التي قصمت ظهرالبعير وقلبت قيادة المشترك رأساً على عقب وفي طليعتها الحزب الاشتراكي ،وتجمع الاصلاح ووجه الجميع سهامه الى موقع " الخبر " المتألق اعلامياً ، حيث سارعت قيادة حزب الاصلاح بسرعة الصوت الى أصدار " بيان " حنان طنان يثير أكثر من علامة تعجب وأستفهام" متبرأ" من موقع الخبر وينفي صلته به في اربع رسائل أعلامية أشبه بصواريخ أرض أرض عبرخدمةالناس موبايل أولها ..ينفي الاصلاح صلته بموقع الخبر ، ويستهجن الاساءات بحق الدكتور ياسين ،ويؤكد أن مواقعه الرسمية تمثلة، ويستغرب من تصريح مصدر مسؤول بالحزب الاشتراكي " ودقي يامزيكا" رغم أن الموضوع اعلامي بحت ولايحتاج الى هذا التهويل والوعيل وألصاق الاتهامات وأطلاق مصطلح البراءةالمرعب ، كل ذلك يوحي بوجود ازمة في الكواليس ودليل على ان الثقة لدى بعض قيادات الطرفين مهزوزة وأن أشتعالهاشيء طبيعي في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلد والتقلبات الجويةللطيف السياسي على مدار الساعة، غير ان الوضع الغير طبيعي هو الهجوم على موقع أخباري أياً كان تبعيته من عدمها، كان الاجدى بالدكتور ياسين العمل بحق " الرد " مالم فالقضاء هوالفيصل طالما أرتضينا دولةالمؤسسات وآمنا بمخرجات الحوار ، أما ان نؤمن ببعض ونكفر بالبعض الاخر فذلك سراب ، الا ان مايدعوا للتعجب والاستغراب هو قمة الضعف والتسرع لبعض قيادات الطرفين ولاسيما تجمع الاصلاح بدليل "البيان " الغير متوازن وماتبعه من رعونه وأنزلاق لم يسبق له مثيل في بعض قيادات الاشتراكي ذات الحضور المشرف مع الاسف الشديدواعلان الحرب على موقع اخباري مهني متوازن في تغطيته للاخبار بصورة أقرب الى الحياد، هذا مالمسته من خلال متابعتي لموقع الخبر المتميز في زمن الصحافة الصفراءورغم ماتعرض له الموقع من مضايقات ومعوقات تمثلت في تعديل بعض الاخبار وأخفاءة قسرياً من مقدمة محرك البحث " صحافة نت " الا ان هيئة تحرير موقع الخبر وفي مقدمتهارئيس تحريره الاعلامي المتميز صفوان الفائشي أستطاعوا خلال فترة وجيزة من كسب ثقة القارىء والمتابع والقفز بالموقع الى أعلى المراتب الاعلاميةوأرتفاع عدد القراءات في صحافة نت وغيرها من محركات البحث دليل "وسام" لرجال الصحافة الاعلام وشرف كبيرللجميع اياً كانت تبعيته من عدمهاطالما كانت المعلومة هي هدفة الحقيقي لتبصير الرأي العام اليمني في زمن الكولسة
* يبدوا أن التسلط والقمع مايزال هاجساًورازماً لدى أيدلوجيتين متناقضتين تؤمن بالديمقراطيةأول النهار وتتمردعلى حرية الرأي والتعبير آخرة ، كحال بقايا القيادات المتناثرة في الاحزاب والمنظمات الاخرى.
وفي الختام أملنا كبير في أحترام مناخ الحريات من كافة وسائل الاعلام و قيادات الطيف السياسي بعيداً عن التهييج والاستعداء والتخوين وفي حالة التجاوز فالقضاء هوالفيصل والله من وراء القصد

shawish22@gmail.com

حول الموقع

سام برس