سام برس / خاص
أكد مصدر بالسجن المركزي بصنعاء " لسام برس " بأن السجن تحول الى تجارة رائجة للخناجر بين نزلاءة، حيث قفز سعر الخنجر من 7000 الف الى 10000 ريال ، في مخالفة صريحة لانظمة وقوانين السجن ، بالاضافة الى تداول تلفونات الهاتف السيار والاتصال من داخل أقسام السجن بمقابل مادي بعيداًعن الرقابة ، وعن أستخدام التلفون الثابت بالسجن المركزي المعد خصيصاً للاتصال ، مما ينذر بكارثة كبيرة في القريب العاجل أذا أستمر التهاون والاهمال وتحديد رغبات فئات من المساجين من الطيف السياسي وأصحاب السوابق والجرائم.
كما أكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمة، بأن الخميس الماضي نشبت معركة طاحنة داخل السجن المركزي بالامانة بين نزلاءة من الحوثيين والقاعدةأستخدموا فيها السلاح الابيض " الخناجر " وتم جرح العديد من الطرفين حيث تم أسعافهم الى احد المستشفيات ، ولم تحرك ادارة السجن ساكناً وبعد الحادثة لم يتم تفتيش المساجين ومصادرة الخناجر والالات الحادة التي يتم تسريبها وبيعها وجني اموال كبيرة من وراءها كسوق سوداء رائجة داخل السجن .لافتاً الى ان بعض أقسام السجن اصبحت بؤرة لايقاض الخلايا النائمة وتشكيل صداقات تحولت الى عصابات شبه منظمة، يتزعمها بعض المشرفين او أحد المساجين الجبارين ، مما قد ينذر بكارثة جديدة وشبيهة بالاحداث السابقة التي تعرض فيها السجن المركزي الى اقتحام وهجوم من قبل تنظيم القاعدة بالتنسيق مع بعض السجناء والحراس المتواطئين ، في حين طالب المصدر وزير الداخلية وادارة السجن الى النظر الى الموضوع بعين الاعتبار وأتخاذ الاجراءات القانونية للقضاء على هذة الكارثة وتغيير خدمات الكثير من الحراس الذين يرون في تجاوزهم للقوانين تجارة رابحة.

حول الموقع

سام برس