سام برس
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 2 مايو/ ايار أن مواقف روسيا والولايات المتحدة على الرغم من أهميتها لا تحسم الوضع في سورية. وشدد الوزير الروسي، في مؤتمر صحفي في بودابست، في ختام مباحثاته مع نظيره الهنغاري يانوش مارتوني على ضرورة احترام جميع أطراف النزاع السوري بنود بيان جنيف الذي تم تبنيه في اجتماع مجموعة العمل حول سورية يوم 30 يونيو/حزيران. وأضاف لافروف أنه يجب على أطراف النزاع "التخلي عن أية شروط مسبقة وعدم مماطلة بدء الحوار بطريقة متعمدة". وأكد لافروف أن موسكو تصر على تقديم رد إيجابي على طلب سورية بإجراء تحقيق أممي في التقارير عن استخدام سلاح كيميائي قرب حلب في مارس/آذار الماضي. وقال الوزير الروسي: "ربما استُخدم سلاح كيميائي أو مادة كيميائية في مارس قرب حلب. لقد أبلغت الحكومة السورية الأمم المتحدة بهذا، وطلبت إجراء التحقيق في هذا الحادث. وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أن إجراء هذا التحقيق ممكن، لكنه بعد يومين قال إنه مشروط بتقديم إمكانية الوصول إلى جميع المنشآت وجميع الأشخاص في سورية". وتابع: "ليس هذا صحيحا، إذ أنه يشبه القرارات التي تبنتها الأمم المتحدة في شأن العراق". وأكد لافروف أن الملف السوري سيناقش أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة إلى موسكو، مضيفا أن روسيا تعد حاليا ردا على رسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي وجهها إلى فلاديمير بوتين الشهر الماضي. وأضاف أن اللقاءات مع كيري في موسكو ستكون مفيدة جدا بالنسبة لإعداد هذا الرد.

المصدر: "روسيا اليوم

حول الموقع

سام برس