سام برس
أنضم الى حزب المؤتمر الشعبي العام طارق كرمان شقيق الثائرة" توكل كرمان" والذي مثلا خلال ازمة 2011 م أحد اجنحة وحراب حزب الاصلاح ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، والمؤتمر الشعبي ،موضحاً خطأةو مقدماً أعتذاره للرئيس صالح ، حيث كتب الثائر كرمان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بيان انضمامة الى المؤتمر الشعبي العام

نص بيان الانضمام :

بالأخذ في الاعتبار كافة المستجدات السيئة والنتائج المتناقضة مع أهداف ما سُمّي بثورة الشباب والتي كانَ انضمامي إليها بداوفع وطنية خالصة...

وبصفتي أحد الشباب المستقلين الذين أحسّوا بخطأهم في اختيار الوسيلة الأنسب والأصلح لحل مشاكل الوطن والمواطنين، ذلك الخطأ الذي لولا حدوثه لما استغلّه أصحاب المصالح الضيقة للتسلق إلى أهدافهم الغير وطنية، والتي ما كان لهم أن يصلوا إليها بالوسائل الديمقراطية المشروعة..

وبرغم اعتذاري السابق للزعيم علي عبدالله صالح عن خطأي "شخصيا" المتمثل في انضمامي إلى ساحة الحرية بتعز والإسهام في قيادة كثير من أنشطة "الشباب" السلمية بهدف إسقاط النظام الأمرَ الذي لا يزال ندمي عليه يزداد يوماً بعد يوم مع ازدياد أحوال الناس سوءاً وأحوال البلد تدهورا..

ولرغبتي الشديدة في التكفير عن ذلك الخطأ ليس بالاعتذار وحسبُ وإنما بخطواتٍ عملية أنشطُ فيها بأفكاري وطاقتي وجهودي ضمنَ عملٍ شبابيّ وكيانٍ جَماعيّ منظّم لا تضيع فيه الجهود الفردية سُدى..

لأجل ذلك كله.. قررتُ أن أعبر عملياً عن اعتذاري للزعيم علي عبدالله صالح ولحزبه المؤتمر الشعبي العام، عمّا أخطأته في حقهما خلال أحداث 2011م، وذلك بإعلانِ انضمامي إلى عضوية هذا الحزب بعد ثبوت أنه خير الأحزاب وتحت قيادة زعيمِه الذي أظهر الله أنه كانَ أحقّ بالحُكمِ من خُصومِه.

وبذلك فإني أعتبر نفسي منذ اللحظة، جندياً تنظيمياً من جنود المؤتمر ملتزماً بتوجيهات وأوامر قيادته، وواحداً من شبابه الذين أمدّ إليهم يدي لتفعيل كافة الجهود والأنشطة والأفكار اللازمة لترجمة أحلام وتطلعات هذا الشعب العظيم إلى مشروعٍ وطنيّ عملاق، موضوعٍ على أسسٍ علميةٍ وواقعية، ليكون هو البرنامج الانتخابي لمرشحي حزبِنا سواءٌ للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو غيرِها في المرحلة القادمة..

كما أنني لم أقم بهذه الخطوة إلا وأنا على أتم اليقين أن المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الأقدر على قيادة البلد إلى برّ الأمان كونَه الوحيد المبني على أساسٍ وطني بحت، لا أيدلوجيّ ولا فئويّ، إضافةً إلى أنه الأكثر مرونةً وقابليّةً للتجديد والتصحيح وقبولاً للأفكار الحداثيّة البنّائة.

ختاماً.. أتوجه بالدعوة إلى كافة الشباب في هذا البلد وخصوصاً المستقلينَ منهم، وبالذات رفقائي في النضال الذي وصلوا إلى نفس القناعات التي وصلتُ إليها، باتخاذِ نفس هذه الخطوة التي أجدها البديل "السياسي" الوحيد أمامَهم من أجل التكفير عن أخطائهم في حق الوطن والمواطن أولاً وفي حق الزعيم والمؤتمر ثانيا..

كما أن بالإمكان اعتبارُ بيان انضمامي هذا، بمثابة مبادرةٍ للتصالح بين الشباب المستقلين والمؤتمر الشعبي العام بصفتِهما الطرفينِ الوطنيّينِ الأكثر تضرّراً من جرائم الطرف الثالث الذي خان الثورةَ والوطنْ...

فلْنسرِجْ صهواتِ الخيلْ
حتى تغرُبَ شمسُ الوَيْل

حول الموقع

سام برس