سام برس
نعت هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية استشهاد أحد قادتها الابطال .. الشهيد العميد الركن/ حميد القشيبي رحمه الله.حيث قدمت تعازيها الحارة بهذا المصاب الجلل وقالت .. نعزي أنفسنا بهيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية ونعزي أهله وذويه وفي المقدمة أبناؤه محمد ومعاذ وعمر وياسر والزبير، وأخويه العميد الركن/ علي حميد القشيبي والعقيد/ عبدالله حميد القشيبي واللواء الركن/ عبد ربه القشيبي، وزملائه وأبنائه أبطال اللواء 310 مدرع والمنطقة العسكرية السادسة، وكافة ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة والأمن البواسل سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته .

"نص البيان"

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن وعميق الأسى وبقلوب مكلومة وأعين دامعة تنعي هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية استشهاد البطل العميد الركن/ حميد حميد منصور القشيبي قائد اللواء 310 مدرع الذي استشهد بمحافظة عمران أثناء أداء واجبه الوطني والذي قتل غيلة وغدراً بعد اتفاق بإيقاف إطلاق النار على أيدي جماعة الحوثيين المتمردة في مسلسل الغدر وخيانة الوطن وثورته وتضحيات أبنائه الأبرار.
وإننا في هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية إذ نعبر عن بالغ حزننا وعميق أسفنا لاستشهاد أحد قادتها الأفذاذ الشهيد البطل العميد الركن/ حميد القشيبي رحمه الله وتقبله في مسالك الشهداء الصادقين الوعد مع ربهم.
لقد كان الشهيد البطل رحمه الله من مناضلي ثورة 26 سبتمبر الخالدة وممن ساهموا في تفجيرها والدفاع عنها في مختلف المواقع البطولية وجبهات القتال والتصدي لفلول الإمامة وأعداء الجمهورية والثورة والمدافعين عنها بكل استبسال وتضحية، ولقد كان رحمه الله أسداً هصوراً ورجلاً بمقدار أمة، لم يخش في الله لومة لائم ولم تلن له قناة ولم تفتر له عزيمة أمام تآمر المتآمرين وحقد الحاقدين على الوطن وثورته ونظامه الجمهوري، عرفناه رجل مواقف، جلداً في الشدائد، صابراً عند المحن محتسباً عند الابتلاء، ذلك هو الشهيد البطل العميد الركن/ حميد القشيبي، الذي يصدق فيه قول المولى عز وجل ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) صدق الله العظيم، والذي باستشهاده فقد الوطن وقواته المسلحة أحد أبطاله وأبنائه الأبرار ورجالاته المخلصين والذي كرس حياته رحمه الله ثائراً من ثوار سبتمبر وابناً باراً بوطنه وأمته وشعبه مدافعا عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري وأمنه واستقراره استرخص روحه رحمه الله أمام واجباته تجاه وطنه وأمته.
ولقد كان رحمه الله قائداً فذاً وعسكريا فريداً في التزامه واحترامه للمؤسسة الوطنية التي ينتسب إليها وواحداً من أبرز القيادات العسكرية المشهود لها بالنزاهة والتضحية والفداء، وكان رحمه الله محمود الخلائق معدن للعطاء، ليث إذا عدا، خيره مأمول، وعدوه مغلول، وبره موصول، أفعاله رحمه الله كأخلاقه وأخلاقه كأعراقه الحميدة، كان رحمه الله كالمسك إذا خبأته عبق وإن نشرته دفق، حميد في صفاته ونبله كما اسمه، متسامح ودود، رحيب الصدر، عظيم القدر، جريء خطار، جسور هصار يغشى الوغى، ويقتحم حومة الردى، أخلاقه رضية، وأعراقه زكية، وشيمته ذكية، وهمته علية، كان رحمه الله يتواضع عن رفعة، ويزهد عن قدرة، وينصف عن قوة.
ولقد كانت له من الأدوار البطولية الكثير والكثير في مضمار الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري وعن سيادة الوطن وأمنه واستقراره وسيادة النظام والقانون، ولا يسعنا في هذا المقام تعدادها لكونها سفر طويل من البطولات الخالدة التي سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور.
ولقد تدرج الشهيد البطل في العديد من المناصب منها أركان حرب اللواء السادس في القفلة بعمران ثم أركان حرب اللواء الأول مدرع ثم قائداً لنفس اللواء الذي تحول اسمه إلى اللواء 310مدرع وقائد لمحور سفيان.
وإننا بهذا المصاب الجلل إذ نعزي أنفسنا بهيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية ونعزي أهله وذويه وفي المقدمة أبناؤه محمد ومعاذ وعمر وياسر والزبير، وأخويه العميد الركن/ علي حميد القشيبي والعقيد/ عبدالله حميد القشيبي واللواء الركن/ عبد ربه القشيبي، وزملائه وأبنائه أبطال اللواء 310 مدرع والمنطقة العسكرية السادسة، وكافة ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة والأمن البواسل، وقبيلة حاشد، وجميع أبناء شعبنا الصابر المثابر.. لندعو الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته ورضوانه ومعه كافة زملائه وأبنائه الشهداء الذين قضوا على أيدي الحاقدين على الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته، سائلين المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه ومحبيه ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الهيئة العليا لأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية - الأحد 20/7/2014م

حول الموقع

سام برس