سام برس
مثل يوم عيد الفطر المبارك الموافق 28 يوليو ،حدثاً ومنعطفاً تاريخياً لجماهير الشعب اليمني أثناءالتقاءالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، بالرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الاحمر مستشارالرئيس وعدداً من الوزراء والقيادات والاحزاب والشخصيات الاجتماعيةالفاعلة، في صلاة العيد بجامع الصالح بالعاصمة صنعاء، حيث مثل هذا اللقاء مفاجئة لم تكن في مخيلة وحسابات الشعب اليمني المثخن بالجراح والمحبط بالازمات والفاقد للامل بعد الازمة السياسية التي حلت باليمنيين و بعض دول المنطقة في العام 2011م.
حيث طغى المشهد على كل أجزاء الصورة السياسية وصار الشعب اليمني وهو يشاهد نقل صلاة العيد من جامع الصالح مستبشراً بهذه الخطوة العظيمة نحو تحكيم العقل والعودة الى الحكمة باللقاء السار، وسرعان ما ظهرت التعليقات والنقاشات في وسائل الاعلام وتفسيرات أكثر من صورة وصالح يصافح هادي و يهمس في اذنه ، وهادي يمسك بيد علي محسن في نفس اللحظة دون تركها في " مشهد ظريف للمصالحة الوطنية على الطريقة اليمنية " وكانت التعليقات الاكثر ، مسارها مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وتويتر " ورغم التعليقات اللاذعة ، ومباركة الخطوة من الاغلبية العظمى الا ان البعض عد تلك الخطوةاستكمالاً للمسرحية، مستغرباً الحدث التاريخي بحالات تعجب واستفهام " ماجمع الشامي بالمغربي " في ظل حرية الرأي والتعبير ، وتحولت مواقع التواصل الى ساحات للحريةواشبه" بالهايد برك " وساهم الكثير من قيادات كبرى من المؤتمر الشعبي العام في التعليقات والترحيب بهذه الخطوة الجبارة وكذلك بعض الاحزاب السياسية الاخرى ومستقلين حيث اعتبر الشيخ حسين حازب أن هادي وصالح وضعا بلقائهم في هذا الوقت والتوقيت والمناسبة "اللبنة الأولى في مدماك المصالحة الوطنية".وفي تغريدة للدكتور ابوبكر القربي على تويتر يوم العيد قال "الأمل ان تكون صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الصالح بداية للسير في طريق التصالح والمصالحة الوطنية، نسأل الله التوفيق لجهود الخيرين".

حول الموقع

سام برس