فكري قاسم
في النصف الثاني من يوليو 2012 " نبع " لنا الشيخ عبدالمجيد الزنداني باختراع جديد وقال وهو بكامل قواه العقلية - بأنه توصل لاكتشاف علاجا للفقر. ايوااااه ، هذا اختراع والا يبطلوا الناس ..قلك طاقة نووية قلك هدار فاضي . وأضاف في حديثة الواثق والمهم- يومها - بأنه سيكشف عن هذا العلاج في الوقت المناسب .
اهااااه؛ماذلحين وقته ياحج عبده. الجرعة فصعت ظهر الناس ومافيش أنسب من هذا الوقت ولكنني بصراحة اخشى ان يكون العالم "حقنا" مخبي هذا العلاج المهم الى عيد الأم مثلا واللهم اجعله رؤيان.
الزنداني رجل دين وعالم ومفكر ومحارب وكلهن فيه . لايكذب ابدا .. ولايخرط ولايشتري بايات الله ثمنا قليلا وكل اليمنيين "مقعيين" لاوجهه مراعين متى يقلهم بسم الله يافقراء اتعالجوا هه.
ولأنه كذلك فإننا كمرضى داء الفقر الوبائي نطالبه بجاه الله وجاه النبي وجاه السعودية وجاه القاعدة وجاه علي محسن وحميد وجاه جامعة الإيمان بأن "يقطب" ويخارجنا ولايحرمنا من هذا الإختراع المهم وملعون ابوه من يزيد يقول كلمه في حقه اويشكك في اختراعاته كلها ، ومستعدين نجمع له توقيعات من اليمن كلها بأنه اخرع واحد في العالم ؛موعاده يشتي؟!
يوم ان تحدث الحج "عبده" لوسائل الاعلام عن اكتشاف علاج الفقر ؛ جلست اسبوعين اتخيل شكل ذلك العقار. هل هو حبوب والا شروب والا تحاميل والا إبر والا مغذيات والا مآثورات وشخاطيط. الان وبعد هذه الجرعة المحمدية لم اعد مهتما بشكل العقار ، يكون ماكان، المهم أين العلاج انا لي منع ابوك اسعفنا به .. مخبيه لمن ؟ ولمو تخبيه اساسا والناس شتطفح ياضاك.
لازم يخرج هذا العلاج الان ياجماعة ، ومستعدين نخرج في مسيرات تطالب الحكومة بتوفير كافة الاحتياجات للحج عبده منسب "يمشع"العلاج فيسع ونتباخر.وإذا كان المعمل الطبي الخاص به موجود في معسكر الصمع ، سنطالب وزارة الدفاع يبطلوا الرفاس ويسلموا له " الصمع " وسنخرج الى الشوارع حاملين لافتات " الصمع ولا الجرع".
الحج عبده بالمناسبة هو في الأساس صيدلي ، وانطلاقا من هذا ممكن برضه نطالب إذاعة صنعاء وإذاعة عدن والقناة الفضائية بمغازلة شيخنا الجليل من خلال بث أغنية " صيدلي ياصيدلي ياصيدلي .. بدي دواء لها وبدي دواء لي" بشكل يومي مكثف ، يمكن الراجل يتسخسخ ويقدم لشعبه هذه الخدمة اللي لوفعلها بصدق حرام لايدخل الجنة غطس .. وقته ياحج عبده تفرحنا وتعالجنا وملعون ام العالم كله إذا لم يقولوا لك " لقد احرجتمونا" وتستحقون يراءة اختراع .

حول الموقع

سام برس