سام برس
يتوجه الناخبون في ماليزيا اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي تشهد تنافسا شديدا بين الائتلاف الحاكم والمعارضة. وأكد أنور إبراهيم زعيم المعارضة، الذي يمكن أن يصبح أول رئيس حكومة في ماليزيا لا ينتمي إلى "التنظيم الوطني الماليزي الموحد" الحاكم: "أعتقد أن فرصنا في الفوز جيدة جدا". وهتف مئات المعارضين المتحمسين لدى استقبالهم زعيمهم: "إصلاح، إصلاح". وبدأت بالتراجع في الفترة الأخيرة شعبية "التنظيم" الحاكم، الذي تعذر التغلب عليه خلال 12 انتخابات تشريعية نظمت منذ 1957. وأفاد استطلاع للرأي أجري في أبريل/نيسان بأن نجيب رزاق لم يحصل إلا على 39% من أصوات الناخبين، في مقابل 43% لزعيم المعارضة أنور إبراهيم. ويقدر هامش الخطأ في هذا الاستطلاع بـ 3,5 نقاط، أي أن نتائج الائتلاف الحاكم والمعارضة متقاربة جدا. ويقول المعارضون إن الائتلاف الحاكم أرسى سلطته على عمليات تزوير وترهيب، وأدى أخطرها إلى سجن أنور إبراهيم ست سنوات. وحذرت منظمة ماليزية لمراقبة الانتخابات من حدوث عمليات تزوير في الانتخابات الحالية.
المصدر: "أ ف ب"

حول الموقع

سام برس