بقلم / مطهر الاشموري
نبيل الفقيه عرفتة من خلال الرياضة كأمين عام لنادي الزهرة في علاقات تطورت من مجرد المعرفة إلى مستوى من الصداقة فيما لم أكن أعرف عن عمله ونجاحات بمؤسسة الطيران""اليمنية"".
بعد دورة الانتخابات الرياضية تواريت وابتعدت عن الرياضة تدريجيا فيما بدأ اسم نبيل الفقيه يلمع ويسطع سياسيا ورياضيا فهو أصبح وكيلا ثم وزيرا للسياحة وأصبح رئيسا لاتحاد الطاولة.
كان بين مفاجآت 2011م في تفعيل محطة أميركية مأخونه بخروجة للساحة كأصغر وزير""ثوري""وبجرأة تصريحاته السياسية.
ومن هذا الخروج الثوري الساحاتي عين في عام 2012م كرئيس لشركة التبغ والكبريت الوطنية"كمران".
لست في حاجه للحديث عن جوانب أو تفصيلات في أدائه مهام هذا الموقع والأهم اختزلة في محوريتين:-
الأولى. .أن يقوم بتنفيذ مشاريع بأضعاف رأسمال الشركة وفي مجالات غير الذي عرفت به الشركة وتراكمت لديها خبرة فكم زمنا تحتاج هذه المشاريع حتى تحقق ايرادا وكم ستكون الأرباح المركبة لهذه القروض حتى تحقق ايرادا قد لا يتحقق.
الثانية. .قيامه بالاقتراض من بنك خارجي هو بنك قطر والبنوك عادة لا تمنح القروض إلا بناء"على ضمانات والضمانات تصبح هي الشركة برأسمالها وموجوداتها.
غير ذلك فالافتراض من قطر في فترة اضطراب وعدم وضوح سياسي لصراعات الداخل وفيها وكذلك في الاصطفافات والسياسات الاقليمية هو عمل سياسي بمرجعية الصراع لايفترض الاندفاع فيه حتى لا تصبح الشركة والأطراف المالكة ومنها الأسهم الشعبية هي الثمن والضحية.
فقطر بهذا القرض إنما تدعم الاصطفاف الاخواني الثوري في اليمن وإذا لم ينتصر هذا الاصطفاف كما تريد قطر وذلك ما حدث فقطر ستحول هذا الدعم ضمن العقوبات على واقع اليمن السياسي وعلى الواقع الشعبي ولا ننسى أن هذه الشركة كانت حتى 2011م هي أكبر دافع ضرائب للخزينة العامة في اليمن.
شركة مساهمة عامة وطنية وحكومية لم تكن تحتاج لتجييرها ثوريا وقطريا وكان الأفضل الاكتفاء بسقف نجاحات تصاعد بوضوح منذ 1999م حتى 2011م.
هذه السيرورة إلى أين ستوصل الشركة في""الصيرورة"".

حول الموقع

سام برس