سام برس
اعتبرت الحكومة السورية الاحد ان القصف الجوي الاسرائيلي على مواقع عسكرية شمال غرب دمشق فجر الاحد "يفتح الباب" على "جميع الاحتمالات"، ويجعل من الوضع المعقد في المنطقة "اكثر خطورة"، وذلك في بيان اصدرته على اثر اجتماع استثنائي.
وجاء في البيان الذي تلاه وزير الاعلام عمران الزعبي "ان حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد ان هذا العدوان يفتح الباب واسعا امام جميع الاحتمالات، وخاصة انه يكشف بما لا يدع مجالا للشك حجم الارتباط العضوي بين مكونات الحرب على سوريا"، في اشارة الى النزاع المستمر لاكثر من عامين.
وتابع الوزير السوري "على المجتمع الدولي ان يدرك ان تعقيدات ما يجري في المنطقة بعد هذا العدوان باتت اكثر خطورة، وعلى الدول الداعمة لاسرائيل ان تعي جيدا ان شعبنا ودولتنا لا يقبلان الهوان".
وشدد على ان الحكومة "تؤكد على اهمية مواصلة انجازات جيشها في مكافحة ادوات اسرائيل في الداخل، وانه يكون دائما من حقها بل من واجبها حماية الوطن والدولة والشعب من اي اعتداء داخلي او خارجي بكل الطرق والوسائل والامكانيات المتاحة".
واتى الاجتماع الحكومي بعد ساعات من قيام طائرات حربية اسرائيلية بقصف ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للقوات النظامية شمال غرب دمشق.
واتهمت الخارجية السورية اسرائيل "بالتنسيق" مع المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وحتى مع عناصر "جبهة النصرة" التي بايعت تنظيم القاعدة.
وافاد مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان الغارات استهدفت "صواريخ ايرانية متجهة الى حزب الله" اللبناني، حليف النظام السوري.

فرانس برس

حول الموقع

سام برس