سام برس / خاص
توقعت مصادر سياسية قريبة من مصدر القرار بأن الساعات القادمة تبشر بالوصول الى أتفاق الدولة مع جماعة " أنصار الله " ، بعد أن أشتدت الازمة بدخول التصعيد الثوري المرحلة الثالثة الذي يكاد أن يعصف بما تبقى من كيان وهيبة الدولة، وان المصلحة العلياء تقتضي تجاوب الرئاسة اليمنية على وجه السرعة للمطالب الشعبية قدر الامكان وان الضرورة القصوى تستدعي التوصل الى أيجاد مخرج للازمة الطارئة بحل وسط مرضي من شانه الحفاظ على الامن والاستقرار ، لاسيمابعدالفشل الذريع للجنة الرئاسية برئاسة بن دغر وعدم التوصل الى أتفاق مجدي مع زعيم انصار الله ، مما دفع بالرئيس هادي الى الى أرسال عبدالقادر هلال للقاء عبدالملك الحوثي بغية التوصل الى حل ، خصوصاً بعد أن أصبح الرئيس هادي مقتنعاً بتغيير الحكومة ، وأعادة النظر نوعاً ما في تخفيض نسبةالزيادة في المشتقات النفطية لامتصاص الحماس الثوري والسخط الشعبي ، وأن الثلاثة الايام القادمة قد تحمل في طياتها حلا مرضياً لجميع الاطراف من شأنه حفظ ماء الوجه للجميع ، اذا لم يستجد طارىء.

حول الموقع

سام برس