سام برس / خاص
في خطابه عبر قناة " المسيرة" مساء اليوم قال عبدالملك الحوثي رئيس جماعة " أنصار الله " بعد الترحيب والاعتزاز بالثوار المعتصمين في صنعاءان الشعب لايثنيه شيء عن مطالبه المشروعة ولايمكن ترويعة مهما كانت المحاولات فهي فاشلة وغبية.
مؤكداً بأن الشعب في تحركه الثوري الواسع في المسيرات والمظاهرات قد لبى النداء وحرك قوافل الدعم الشعبي من مختلف مناطق اليمن بوعي وأنه لن ينثني ولن يتراجع لانه يعي حقيقة الواقع لمطالبه المشروعة، ومهما حاولوا ثنية لن يستطيعوا وان كل المحاولات فشلت .
مؤكداً على أن سياسة التظليل الاعلامي الرسمي والمؤسسات الاعلامية الرسمية التي هي ملك للشعب اليمني ومن أموال الشعب تقوم بأستغلال وسائل أحزاب أخرى ، مما حكم عليها بالفشل ولم تستطع أن توقف المطالب المشروعة، كما أكد على ان كل القوى التي تواجة المطالب الشرعية في حالة خجل بشعة وقبيحة ولاتستطيع أن تتبنى العمل ضد المطالب المشروعة للثوار مباشرةواصفاً اياها " ببيت العنكبوت " لاعتمادها على الاكاذيب والتظليل الاعلامي لارتباطاتها الحزبية.
كما شدد بأن الشعب مصر على مطالبه ومؤمن بعدالة قضيته الواضحة والمشروعة والشعب اليمني هو حتماً يواجه سياسة الجرع ويواه سياسة الحرمان والتجويع والافقار والفساد المالي والفشل في أدارة شؤون البلادموضحاً بان العالم والواقع يشهد بأنها فشلت ولم تتمكن من ادارة شؤون البلاد كما ينبغي لانها محكومة بالحزبية وبقيود زغلب عليها حزب "معين" قاصداً " الاصلاح "كان له التأثير الاكبر في سياستها وللشعب الحق في المطالبة بتغييرها وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،
مؤكداً ان الخلاصة تكمن في الثلاثة المطالب وان الشعب اليمني يريد العدل ويقف ضد الظلم والفساد والطغيان والاستئثارولذلك فان تحركه هو مشروع لقضية عادلة.كما كما قال بان الفاسدون هم المدافعون عن الجرعة والعاملون في سياسة الاقصاء ، وأن القلة القليلية متأثرة ومرتبطة بمصالح حزبية ، وان سياسة القتل والقنابل الغازية الامريكية والترويع والترهيب لن تركع الشعب ومن يعتقد بأنهاتخيف الشعب فهو واهم ، مؤكداً على ان الشعب اليمني حر وأبي ولايمكن أن يخضع لاي طاغية فسياسة الترويع عفى عليها الزمان، وأنها لن تزيد الا الاستمرار والاصرار لتحقيق المطالب المشروعة.
كما واصل خطابه قائلاً بأن الشعب يدرك بان أولئك المستهترين والمجرمين هم خائفون ويعيشون حالة ارباك غير مسبوقة بتوهمهم بان عقد صفقات مع بعض الاحزاب سينتهي امر الشعب ولكنهم فوجئوا بهذا التحرك الشعبي العظيم الذي شمل كل البلد لانه تحرك جاد وواع و مصمم.
وتسائل الحوثي مالذي يريدوه من الفساد والافساد ونهب الثروات ؟مشدداً على ان موقف "أنصار الله " هو جزء من موقف الشعب وينطلق من الشعور باالمسؤولية وليس من منطلق الكيد السياسي ، موضحاً بان هذه هي قيمهم واخلاقهم وانهم جزء من هذا الشعب الذي ينتمي الى الاسلام ، وأن من اهم المسؤوليات في الاسلام أقامة العدل والوقوف ضد الظلم والفساد والطغيان وهذا موقف انصار الثابتين علية، طالباً من المشككين في النوايا ان يستجيبوا لهذه المطالب "الثلاثة" الجرعة والحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأستبدالها بحكومة كفاءات وطنيةوحينها سيتضح موقف أنصار الله في السير نحو هذه المطالب المشروعة.
كما أكد أن من يحاول التشويش على المواقف هو من باب المناكفة، وانه في حالة أستمرار المسار السياسي الخاطىءوالمعوج سينتهي البلد الى كارثة كونه محكوم بالمصالح الحزبية والشخصية والفئويةعلى المستوى المحلي والخارجي بمعزل عن الشعب .
وأضاف بان الجميع يتحدث اليوم عن انهيار الاقتصاد الوطني وهو نتيجة حتمي للفساد السياسي ولايمكن السكوت على ذلك حتى لاتقع البلد فريسة للاحتلال الخارجي، كما أوضح ان المشكلة ليست في التحرك الشعبي بل في السياسات الخاطئة، وأن الخزي بذاته هو السكوت عن الظلم، وأن الشعب بين خيارين ، أما ان يواصل وأما ان يتأثر بسياسة التضليل والوسائل الاجرامية فينهار وتنهار عزيمته، كما أوضح بأن الدواعش يتغلغلون في المؤسسات الحكوميةوتسخر لهم المليارات من خزينة الدولة ويرتكبون أبشع الجرائم ضد الجيش كما حدث في حضرموت ويتم أستقدامهم الى صنعاء.
كما قال بأن هناك خيارين ،أما الاستجابة لهذه المطالب المشروعة وهذا شرف وايجابي ويعيد اللحمة بينهم والشعب وليس ذلك عار، أو أن يتفرعنوا ويصروا على سياسة الفرعنة والتعالي والاستكبار، ولوكانوا في مقابلة مسؤول او فراش " أمريكي " يقفون بكل أحترام ملبين لطلباتهم، مطالباً لهم أن يعيدوا حساباتهمعن المواقف الخاطئةالتي يترتب عليها نتائج كارثية .
كما اكد بان " حزب الاصلاح " مختلف عن معظم الاحزاب وله موقف متصلب وعية ان يراجع حساباته حتى "الدواعش " على حد وصفةمن اجل الشعب لان موقفهم المتعنت فية ضرر على حزبهم والبلد ، موضحاً بأن المرحلة الثالثة من التصعيد قائمة ولابد من التعامل بمسؤولية ، حكومة وشعب وأحزاب وعلى الجميع الاتجاة الصحيح نحو مصلحة الشعب كله في شماله وجنوبه ، وكل المناطق تعاني من السياسات الفاشله والمؤامرات في حضرموت والضالع وتعز وشبوه واب وصعدة وحتى عدن التي كان يجب ان يكون لها دور أقتصادي كبير ، مؤكداً بأن المشلة ليس من الله ولا الشعب وأنما من الفاسدين المتحكمين بالموارد والثروات ، ضارباً مثلاً بسعر دبة الغاز التي تباع داخل اليمن بمبلغ 1500 ريال للمواطن في حين يتم بيعها للخارج بمبلغ 120 ريال يمني وعدم الاستفادة من الثروة النفطية والسمكية بسبب ضياع المليارات دون أستفادة الشعب اليمني المعاني ،كما اكد ان انصار الله سعوا في الحوار الوطني من اجل الاسهام في بناء دولة حقيقية لخدمة كل اليمنيين وليس دولة وهمية تفقر وتذل هذا الشعب ، فاليوم تهدر المليارات حتى القاعدة والتكفيريين تستأجرهم لقتل الناس وتعزيز نفوذهم ، وعندما يطالب الشعب يقولوا هناك عجز ولايوجد سيولة ، وأن عل القوى ان تتبنى المطالب المشروع الصحيح الحقيقية للوصول لمستقبل آمن ومستقر ومن يريد أن يتصدى لهذه المطالب وهو في الموقف الخطاء يتحمل كل التبعات .
كما شدد على الصبر والثبات قائلاً بأن مسؤولية الشعب مواصلة المشوار نحو التصعيد الثوري ومواجهة الظلم والفساد وان الصبر من المقومات الاساسية في الخيام للوصول الى النتائج ، نحن أمام مستقبل واعد هو الحرية والدولةالعادلة حتى يحل الامن والاستقرار والعيش الكريم والرخاء.

حول الموقع

سام برس