سام برس
شهدت العاصمة صنعاء ومحافظة إب أمس مسيرتين شارك فيهما الآلاف، تضامناً مع الشعب السوري الشقيق، واحتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية الغاشمة ضد سوريا.وانطلقت مسيرة الغضب العربي التي نظمتها اللجنة الشعبية لمناصرة سوريا وقضايا الأمة العربية ومنظمات المجتمع المدني في العاصمة صنعاء أمس من جولة كنتاكي تقاطع شارع الزبيري صوب مكتب الأمم المتحدة، وردد المشاركون فيها الهتافات المنددة باعتداءات الصهاينة على الأراضي السورية، رافعين اللافتات والشعارات التضامنية مع الشعب السوري الشقيق.
وفي محافظة إب فقد جابت مسيرة حاشدة أمس عدداً من شوارع المحافظة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، ورفع المشاركون فيها الشعارات التي تدعو القيادات العربية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه أعداء الله ورسوله، مؤكدين تأييدهم لإخوانهم السوريين.
وقال رئيس التحالف الشبابي الشعبي الحر كمال شجاع الدين في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء "إن المسيرة تعد تعبيراً عن استنكار الشارع اليمني برمته للعدوان الصهيوني الذي تعرضت له الجمهورية العربية السورية، ومواقف الأنظمة العربية المتخاذلة من خلال صمتها إزائها، ومواقف بعض الأحزاب اليمنية وعدم مشاركتها في المسيرة".
وأضاف: "صدمنا بمواقف بعض القوى التي باركت اعتداءات الصهاينة على سوريا وعدم تحرك المجتمع الدولي تجاه انتهاك سيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
واعتبر شجاع الدين الهجوم على سوريا بمثابة مؤامرة هدفها توسيع حجم الخراب والدمار فيها، وأنها جاءت دعماً من قبل الصهيونية والقوى الرجعية العربية الداعمة للإرهاب للقوى الإرهابية التي تسعى لتدمير سوريا من خلال دعمهم بالمال والسلاح في ظل تقدم واقتراب الجيش العربي السوري من دك معاقل الإرهابيين وحسم وإنهاء المعارك لصالحه.

حول الموقع

سام برس