سام برس / متابعات
تجددت الاشتباكات ليلة الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول بين قوات الأمن التركية والمتظاهرين الأكراد في العديد من مناطق تركيا وبعض المدن الكبرى، مثل اسطنبول وأنقرة.

وعلى الرغم من حظر التجوال الذي فرضته السلطات التركية، تظاهر مئات الأكراد في 6 محافظات بجنوب شرق تركيا، بما في ذلك في ديار بكر وفان وباتمان، بالإضافة إلى اسطنبول وأنقرة ومرسين، تنديدا بعدم تقديم السلطات التركية أية مساعدة لسكان مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية التي يحاصرها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية".

ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين بدورهم رشقوا رجال الأمن بالحجارة.

وذكر موفدنا إلى الحدود السورية التركية أن الأمن التركي اعتقل أكثر من 150 شخصا من الأكراد الفارين من عين العرب، في ظروف اعتبرها المعتقلون غير إنسانية.

من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام التركية الخميس بأن عدد القتلى في المواجهات ارتفع إلى 22 شخصا منذ اندلاعها يوم الثلاثاء.

أردوغان: لا علاقة للاحتجاجات في تركيا بكوباني

وفي هذا السياق وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتجاجات التي تشهدها تركيا بالأعمال الاستفزازية ومحاولات التأثير على السياسة الخارجية والداخلية للدولة.

وقال أردوغان في بيان نشر الخميس أن هدف الاحتجاجات هو الإخلال بالنظام العام والهدوء، مضيفا أنه يعتبر ذلك أمرا مرفوضا. وأضاف: "من الواضح تماما أن أعمال العنف هذه لا علاقة لها بموضوع كوباني".

ودعا الأحزاب السياسية إلى التحلي بالمسؤولية وعدم تشجيع أعمال العنف.

هذا وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد ندد بمن وصفهم بـ "المخربين" الذي يسعون لإفشال عملية السلام بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني.

حول الموقع

سام برس