سام برس / متابعات
حسم فريق تشيلسي الديربي اللندني بفوز صعب على ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليج".
تقدم تشيلسي بهدف سجله لاعبه البرازيلي أوسكار في الدقيقة 32، إلا أن الضيوف أدركوا التعادل بهدف تشارلي أوستين في الدقيقة 62، قبل أن يخطف البلجيكي إيدين هازارد هدف الفوز في الدقيقة 75 من ركلة جزاء.
استعاد "البلوز" نغمة الانتصارات بعد تعادله في الجولة الماضية مع مانشستر يونايتد 1/1، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة يتربع بها على الصدارة، بينما بقى كوينز بارك رينجرز في منطقة الخطر، حيث تجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز التاسع عشر وقبل الأخير.
المواجهة كانت سهلة للغاية لتشيلسي، حيث سيطر على الشوط الأول، ووصلت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة إلى 64%، إلا أن أبناء جوزيه مورينيو اكتفوا بهدف وحيد سجله أوسكار بتسديدة ماكرة بوجه القدم سكنت الزاوية اليمنى لحارس كوينز بارك روبرت جرين.
حصل تشيلسي على 10 ركلات ركنية أول 45 دقيقة، ولكنها لم تشكل خطورة حقيقية على منافسه، كما أضاع برانيسلاف إيفانوفيتش فرصة خطيرة مسدداً في الشباك من الخارج، وسدد فابريجاس كرة قوية أبعدها روبرت جرين بصعوبة بالغة.
دفع مورينيو في المباراة بمهاجمه دييجو كوستا العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب أكثر من شهر، ولكنه لم يشكل خطورة حقيقية على المرمى واكتفى بمهمة صنع اللعب للقادمين من الخلف أوسكار، هازارد، ويليان، فابريجاس، خاصة في ظل الخطة الدفاعية التي لعب بها هاري ريدناب المدير الفني لكوينز بارك.
بدا على لاعبي تشيلسي الاسترخاء الشديد، واستغل ذلك منافسه، وبدأ يهدد مرمى تيبو كورتوا الذي كان ضيف شرف طوال الشوط الأول، إلا أن تشارلي أوستين نجح في إدراك هدف التعادل، عندما حول مسار تسديدة قوية بكعبه ليخدع كورتوا.
وكاد تشيلسي أن يدفع ثمن الاستهتار بمنافسه، إلا أن مدربه جوزيه مورينيو سارع إلى تنشيط الصفوف، حيث أشرك ديديه دروجبا مكان ويليان، ثم الألماني أندري شورله مكان دييجو كوستا، ولم يستفد لاعبو كوينز بارك من ارتباك تشيلسي بعد الهدف.
كثف تشيلسي ضغطه الهجومي حتى حصل إيدين هازارد على ركلة جزاء بعد مخالفة ضد التشيلي إدواردو فارجاس، وسدد هازارد الركلة بنجاح في الزاوية اليسرى، محرزاً الهدف الثاني.
كاد شورله أن يسجل الهدف الثالث، إلا أن روبرت جرين أنقذ تسديدته ببراعة، ومن نفس الهجمة ارتقى جون تيري لركلة ركنية، مسدداً ضربة رأس قوية، إلا أن حارس كوينز بارك واصل تألقه، وفي الدقائق الأخيرة رمى مورينيو بورقته الأخيرة، حيث أشرك البرازيلي راميريز مكان هازارد، بينما لم تسفر تبديلات هاري ريدناب بإشراك بوبي زامورا مكان جونيور هوييت، وآرماند تراوري مكان ليروي فير عن أي جديد، ليقتنص تشيلسي ثلاث نقاط ثمينة.
