سام برس
توالت ردود الافعال على اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل رجل الدولة المدنية، مساء اليوم بأمانة العاصمة صنعاء معبرة عن فاجعتها جراء الجريمة الارهابية البشعة ، ومعبرة عن أدانتها وتعازيها التي تعتصر ألماً ، حيث نعت رئاسة الجمهورية استشهاد الكاتب والمفكر والسياسي والناشط والحقوقي وعضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي طالته أيادي الغدر والإجرام الارهابية مساء اليوم في شارع العدل بأمانة العاصمة صنعاء قاصدة خلط الاوراق وأثارة الفتنة وأغراق البلاد في الفوضى

وقال البيان " إن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا وهي تعبر عن تعازيها الحارة وخالص مواساتها لأبناء الشعب اليمني وكافة أفراد أسرة الشهيد الراحل لتؤكد أن رحيل هذه الهامة الوطنية مثل خسارة على اليمن لا سيما وأن الوطن في هذه الظروف الحرجة بحاجة ماسة لمثل هذه الكوادر الوطنية الغيورة التي تمتلك رؤى سياسية ثاقبة ومواقف وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره ".

وأشار البيان إلى أدوار الفقيد النضالية وإسهاماته الوطنية في مختلف مجالات الحياة
في حين بعث الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة للأخوة ريدان وانطلاق ورضية وقبول وإلهام المتوكل في استشهاد السياسي البارز والوطني الغيور الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي طالته يد الغدر والإجرام الساعة الرابعة عصر اليوم أثناء سيره مترجلا في تقاطع شارعي العدل والزراعة.

من جانبه دان المجلس الأعلى لتكتل احزاب المشترك جريمة اغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل القيادي بأحزاب المشترك برصاص مسلحين مجهولين بصنعاء اليوم الأحد واعتبرت اغتياله بهذه الظروف مؤشر بالغ الخطورة.

وجاء في بيان النعي " ينعي المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك إلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية استشهاد الشخصية السياسية والأكاديمية الوطنية المشهورة الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى لحزب اتحاد القوى الشعبية وأحد أبرز القيادات الدورية بأحزاب اللقاء المشترك في عملية اغتيال إجرامية بشعة عصر يومنا هذا الأحد 2 نوفمبر 2014 في تقاطع شارع الزراعة والعدل وسط العاصمة صنعاء, برصاصات غادرة لاذا مطلقها بالفرار.

وأضاف البيان : إن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك يدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ويرى في عودة الاغتيالات السياسية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا مؤشرا بالغ الخطورة لا ينبغي لقوى العنف والإرهاب التي تقف ورائها أن تمر دون عقاب .

ودعا في هذا السياق الأجهزة الأمنية المختصة بالقيام بواجبها الدستوري والقانوني في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف ورائها للشعب.

مقدماً تعازية الصادقة ومواساته القلبية إلى أسرة الشهيد ومحبيه وأصدقائه ورفاقه في العمل السياسي والوطني.

في حين دان المؤتمر الشعبي العام الجريمة الارهابية بشدة التي أغتالت قوى الشر والارهاب الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ، حيث عبر المؤتمر الشعبي العام عن أدانته الشديدة للعمل الاجرامي الغادر والجبان الذي استهدف حياة الشخصية الوطنية الكبيرة والمفكر السياسي القدير وصوت الحكمة والسلام المغفور له بإذن الله الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أمين عام اتحاد القوى الشعبية في جريمة سياسية شنيعة ونكراء ، اراد من خلالها من يقفون وراءها من قوى الشر والخسة والغدر اسكات صوت عاقل وشجاع في الذود عن الوطن والانتصار لقضاياه وأمنه وسلامته ووحدته ولمشروع بناء دولته المدنية الديمقراطية الحديثة.

حيث كان رحمه الله وعبر تاريخٍ طويل رجل المدنية والتصالح والسلام وداعيتها البارز وصاحب الفكر الوطني المتقدم المدافع بصلابة ضد كل مشاريع التمزيق والتشتت ورعات الفتنة والعنصرية.

لقد اراد من قاموا بهذا العمل الجبان في اغتيال رجل بحجم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل تحقيق مآرب خسيسة ومكشوفة لاستهداف وطن وفكرة نبيلة قائمة على وحدة شعب وتماسك نسيجه الوطني والاجتماعي والتي طالما رفع لواءها الشهيد الفقيد رحمه الله وأخرها دوره الفعال في اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية وما نتج عنها من وثيقة وطنية هامه وقعت عليها تلك المكونات والتي تدعو الى التصالح والتسامح بين أبناء الشعب وبناء الدولة المدنية الحديثة والتحذير من مخططات تحويل الخلافات السياسية الى صراع ديني او لافتات عنصرية او مذهبية او طائفية.

اننا في المؤتمر الشعبي العام اذ نعبر عن بالغ استنكارنا لهذا الحادث الاجرامي الشنيع فإننا نتجه بتعازينا لجماهير شعبنا واسرة الفقيد وكل تلاميذه ومحبيه ونطالب الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

ونهيب بكل أبناء شعبنا اليمني وقواه الخيرة التنبه ومواجهة كافة المخططات الشريرة التي تستهدف اثارة الفتنة في الوطن والزج به وأبناءه الى اتون الصراع والاقتتال والدمار.

أما جماعة أنصار الله (الحوثيون) فقد أصدرت بيان نعي يدين الجريمة الارهابية :

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الدكتور المناضل محمد عبدالملك المتوكل من قبل أيادي الغدر والإجرام التي استهدفت هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز في كثير من المراحل التي مر بها البلد وكان له اسهاماته الفكرية والسياسية والمعرفية ومواقفه المعتدلة والمتزنة تجاه معظم قضايا البلد والذي بفقده يكون الوطن قد خسرأحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة والحريصة على بناء دولة العدل والنظام والقانون.

وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وقيادات وعناصر ومنتسبي حزب اتحاد القوى الشعبية وكل أبناء الشعب اليمني فإننا نرجو من الله أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وبقدر إدانتنا لهذه الجريمة النكراء فإننا ندين الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك، ونؤكد أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الإستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر.

كما نؤكد في هذا السياق سعي بعض الجهات إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي، لذلك فإنه من المؤكدأن الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَ الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب.

كما عبر الكثير من المشائخ وفي طليعتهم الشيخ صادق الاحمر وآخرين والكثير من المثقفين والادباء والسياسيين ورجال الصحافة والاعلام والعلماء والشخصيات الاجتماعية عن أدانتهم الشديدة للجريمة البشعة التي أرتكبتها قوى الغدر بسفك دم الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أثناء سيرة مرتجلاً في أمانة العاصمة صنعاء ، رافعين أحر تعازيهم القلبية الى أسرة الشهيد المتوكل بشكل خاص والى الوطن بشكل عام.

حول الموقع

سام برس