سام برس
أصدر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان/ HRITC / دراستين نظرية وميدانية حول النشاط الجائل في محافظة تعز ،حيث تم التطرق في الدراسة الأولى النظرية الى النشاط الجائل في اليمن بصفة عامة وتعز بصفة خاصة وخصائصه الاقتصادية والاجتماعية وعوامل وأسباب ظاهرة انتشار النشاط الجائل ، بالإضافة الى آثاره الاقتصادية والاجتماعية و الوضع الحالي والأسباب والأبعاد والإطار القانوني والتنظيمي للنشاط غير المنظم ...
كما تطرقت الدراسة الى الحلول والمعالجات التنظيمية و الادارية والقانونية والفنية والمعالجات طويلة الأمد للنشاط الجائل في تعز .
وفي الدراسة الثانية البحثية الميدانية والتي اجريت عبر مقابلات وجها لوجه مع عدد 150 من الباعة الجائلين في أسواق وشوارع مدينة تعز أثيرت العديد من التساؤلات بخصوص قضايا متعلقة بالباعة المتجولين في تعز.
حيث غطت أسئلة الدراسة البحثية مواضيع مثل دخل الباعة المتجولين، والبضائع التي يبيعونها، والمواقع التي يفضلونها، وما إذا كانوا تعرضوا لمضايقات أو واجهوا بيئة عمل صعبة والجهات التي يتعاملون معها ، بالإضافة الى سلبيات النشاط الجائل وآثاره على شوارع المدينة وحول ما إذا كان الباعة الجائلون يرغبون في الانضمام إلى القطاع التجاري الرسمي وتسجيل نشاطهم التجاري .
وأشار حميد خالد مدير البرامج في مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان /HRITC /في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ الى أن دراسة النشاط الجائل في محافظة تعز النظرية والميدانية تأتي ضمن مشروع تمكين المواطنين عبر مزيد من المشاركة في الاقتصاد والذي ينفذه المركز بالتعاون مع مركز الأعمال الدولية الخاصة ( SIPE ) .
مضيفا أن المركز سيقوم بدمج الدراستين النظرية والميدانية في دراسة واحدة وسيتم عقد العديد من الورش حول نتائج الدراستين مع الجهات ذات الاختصاص في مدينة تعز ومنها السلطة المحلية والتي كانت قد رحبت بفكرة المشروع وكذلك نتائج الدراستين النظرية والميدانية وأبدت تعاونا جادا في العمل بمخرجات الدراستين حيث اعتبرت السلطة المحلية أن هذا المشروع هو الأول الذي تقوم به منظمة من منظمات المجتمع المدني والذي يتطرق للنشاط الجائل في تعز وأهمية تنظيمه و ادماجه في النشاط التجاري .
الجدير بالذكر بأن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان/ HRITC / كان قد كلف المرصد الاقتصادي للدراسات والاستشارات بتنفيذ الدراسة النظرية وكلف المركز اليمني لقياس الرأي العام بعمل الدراسة الميدانية .
سبأ
