سام برس / ابراهيم السنفي
بما ان السلاح عدو الانسان ولا يؤمن بالحوار بقدر ايمانه بالقتل لماذا لا يكون المرء عدوا لهذا القاتل الذي يستمد قوته من الشيطان .
فما حدث في وزارة الادارة المحلية يوم الثلاثاء الموافق 7/5/2013م اثناء اجتماع قيادة الوزارة مع الشيخ / فارس مناع محافظ صعدة والذي تمخض اجتماعهم حول مناقشة اوضاع صعدة على كافة المستويات وكيفية تحسين مستوى الايرادات المحلية وكذا تذليل الصعوبات التي تعيق عودة النازحين وما يترتب عليها من اعادة للاعمار ....
فاللحظات الساخنة لإطلاق النار من يد احد المرافقين داخل مكتب مدير عام مكتب الوزير كادت تذكي حربا طاحنة بين الوزارة وصعدة ولكن لحسن الحظ لم يكن الضحية سوى جدران المكتب فالمرافق الذي اطلق النار اثار فوضى عارمة بين فر وكر لم تشهد لها الوزارة مثيل فما قام به هذا الجندي اما انه غير قاصد او لا يجيد استخدام السلاح او له مآرب اخرى . من المسئول عن سهرالمرافقين ليلا وتحمل مسئولية اخطائهم نهارا التي كادت ان تحول الوزارة الى مسرح جريمة ...
اما ما حصل اليوم السبت الموافق 11/5/2013م امام بوابة الوزارة التي اغلقت في وجه المحتجين من ابناء خولان حين وصولهم اليها لم يكن امامهم الا اطلاق الالعاب النارية للفت نظر الوزارة لتواجدهم احتجاجا على فساد مدير وامين عام المجلس المحلي لوحدتهم الادارية وكذا احتجاجهم على التعيين الذي يعتبر وفقا لوجهة نظرهم اسوأ من السلف والذي سيضعهم تحت الوصاية ..
نتكلم نحن عن امن الموظف في هدا المرفق الحيوي فدخول المليشيات المسلحة الى حوش الوزارة او انتشارهم خارج اسوارها او مرورهم داخل ممراتها فرض على الموظف عدم التجرؤ في الوقوف امام هذه المليشيات او المرور بجانبهم فأعينهم تحدق بالموظف واصابعهم تمارس ضغوطها على زناد البنادق , الى متى يا قيادة الوزارة سيظل حمل السلاح يهدد امن الموظف في الوزارة والمجمعات الحكومية في المحافظات ومراكز المديريات متى ستصدر تعاميمكم الى المحافظين ومن يليهم بعدم حمل السلاح ......

حول الموقع

سام برس