سام برس / خاص
انسحب مدير تحرير صحيفة الثورة " علي البشيري " أمس الثلاثاء من أول إجتماع تحضرة وزيرة الاعلام " نادية عبدالعزيز السقاف " من صالة الاجتماعات بمبنى صحيفة الثورة، بصورة مفاجأة ودون أدنى مسؤوليةبعد أن أستطاعت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة من شق العصاء بين الموظفين وصناعة الفوضى عبر بعض المنتفعين وذوي الدفع المسبق بحسب تعليق بعض الموظفين ، لاثار ة الصراخ والضجيج والفوضى أثناء الاجتماع ، ومحاولة ألغائه ، حتى لاتتعرف الوزيرة على المشاكل والمعوقات الحقيقية داخل المؤسسة.

حيث صرخ مدير التحرير وبالحرف الواحد قائلاً " هذا لايشرف مؤسسة الثورة الصحفية .. أقسم بالله .. شخصياً لايشرفني وأنسحب الان " وغادر على الفور قاعة الاجتماع غاضباً دون أي أستئذان أو تحمل مسؤولية كقيادي ، مما سبب إحراجاً كبيراً لوزيرة الاعلام والاستاذ محمد شاهر وآخرين ، مستغربين التصرف غير المتوازن والذي لم يحدث منذ تأسيس صحيفة الثورة، حتى في أحلك الظروف.

وجاء هذا التصرف على خلفية سعة صدر وإستماع الاخت وزيرة الاعلام لاراء وأنتقادات لاذعة ، وشكاوى معظم موظفي وعمال وصحفيي الثورة الذين أنفجروا كالبركان من حالة الجور والتعسف والديكتاتورية التي تمارسها قيادة المؤسسة ممثلة برئيس مجلس إدارتها " فيصل مكرم " ونائبه للشؤون المالية والموارد البشرية" خالد الهروجي " ، وإنتقادات موجهة لمدير التحرير بارتفاع سقف الانتاج الفكري أربعة أضعاف مما كان يصرف أيام الرعوي وياسين المسعودي وابراهيم المعلمي بحسب المواد المقدمة والمنشورة في الصحيفة ، و نتيجة لعدم العدالة في توزيع الانتاج الفكري للصحفيين و إعتماد الالاف للمحسوبين رغم قلة موادهم او إنعدامها.
بالاضافة الى حالات الاقصاء والتهميش وسؤ الادارة والعبث بالمال العاممن قبل قيادة المؤسسة التي سلكت قاعدة " فرق تسد ".

حول الموقع

سام برس