سام برس
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين سورية بأغلبية 107 اصوات مقابل اعتراض 12 دولة من بينها روسيا فيما امتنعت 59 دولة عن التصويت. واعترضت الصين وبوليفيا والإكوادور وفنزويلا ونيكاراغوا وزيمبابوي وبيلاروس وكوريا الشمالية وكوبا وإيران. ويحمل القرار الحكومة المسؤولية التامة عن العنف في سورية ويرحب بنتائج القمة العربية الأخيرة في الدوحة التي أيدت تسليح المعارضة السورية وبتشكيل "الائتلاف الوطني للقوى المعارضة والثورية" التي توصف بأنها تحظى بتأييد واسع من قبل الجماهير السورية. مراسلتنا: المعارضون للقرار يرون في تأييده تقويضاً للحوار وقد يؤدي الى زيادة العنف أفادت مراسلتنا في واشنطن بأن مسؤولين غربيين توقعوا ان يحظى مشروع القرار بتأييد ما بين 100 و110 أصوات وهو ما حصل فعلاً. وأضافت ان عدد الدول التي عارضت مشروع قرار كهذا في العام الماضي كان 31 وقد ازداد العدد الى 59 اليوم، فيما يبدو انه إشارة الى تزايد التخوف من تأييده. وبحسب الممتنعين فإن التصويت لصالح مشروع القرار يقوض الجهود الدبلوماسية وقد يؤدي الى زيادة العنف، في ظل تنامي نشاط "القاعدة" في سورية.

حول الموقع

سام برس