سام برس / خاص
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي خلال حضورة اجتماع الهيئة الوطنية العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، انه في ازمة 2011م لم يتسلم سوى العلم الجمهوري وان الازمة السياسية كارثة حقيقية على اليمن كادت ان تقضي على امنه واستقراره ووحدته وتدخل اليمن في حرب اهلية لولا عناية الله ، لاسيما بعد التفجير الارهابي لجامع النهدين ، واوضح اتصاله بالبيت الأبيض الأمريكي والتواصل مع الرئيس باراك أوباما الذي ابلغه بالقرار الذي اتخذته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالتراجع عن قرار إجلاء أعضاء السفارة الأمريكية والسفارات الأوربية بصنعاء ،بعد ان أكد للرئيس أوباما ان قرار الإجلاء الى جيبوتي سيكون بمثابة إتاحة المجال للحرب الأهلية وكان قرار الدول الخمس بالتراجع عن ذلك بهدف الوقوف الى جانب اليمن حتى لا يذهب الى حرب أهلية.

واسترسل بانه بعد توقيع المبادرة الخليجية دخلت المكونات السياسية في حوار وتم تغلب الحكمة وتحاور الجميع على طاولة التفاهم والتقارب بعد ان كان الجميع في متارس حربية وقتالية".
قال "خرج الحوار الوطني الذي دشن في 18 من مارس عام 2013 بنتائج وطنية تمثل منظومة حكم جديدة مرتكزة على أساس التوسيع في الوظيفة العامة والمشاركة في الثروة والسلطة بصورة تكرس العدالة والحرية والمساواة وعلى أساس الحكم الرشيد وتحت مظلة الديمقراطية والوحدة في دولة اتحادية تنتهي فيها المركزية وتمثل حكما محليا كامل الصلاحية" .

وأشاد الأخ الرئيس في كلمته بالأداء المتميز والعطاء الوطني الرائع الذي أنجزته اللجنة الدستورية دون تأثير من حزب أو جماعة أو جهة وكان ذلك الإنجاز بما يملي عليهم ضميرهم وثقافتهم القانونية والدستورية والوطنية .


كماتطرق الاخ الرئيس الى سلبيات المركزية ، متسائلا “كيف بالله ان يحكم وزير التربية والتعليم ستة ملايين طالبا وحوالي 400 الف موظف ؟”.. مشيرا الى ان بعض المدارس لم يصلها الكتب حتى اليوم وفي حكومات الأقاليم الإدارية يمكن ضبط العملية بصورة دقيقة والسيطرة على المسالة التعليمية بصورة أكيدة من اجل تحسين مخرجات التعليم ومختلف المشاريع التنموية .

حول الموقع

سام برس