سام برس
رأس الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم اجتماعا ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية العليا.

جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتصلة بالوضع الأمني وأهمية استقراره وتجنيب اليمن ويلات الانقسام والفتنة والاهتزازات.

وأعرب الأخ الرئيس خلال الاجتماع عن أمله في أن تعي كل القوى السياسية حجم المشكلة وأثرها على مستقبل اليمن والعملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية.

وقال الأخ رئيس الجمهورية "نحن اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أو لا نكون وإن ما يمكن أن نعالجه ونناقشه اليوم قد لا يكون ممكنا يوم غد أو بعد غد".

وأضاف "إننا اليوم في اليمن لا بد من أن نكون أمام العالم قادرون على تحسين الصورة وتخطي الخلاف والارتفاع فوق المكايدات والمماحكات والوصول الى ما يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح".

ووجه الأخ الرئيس بعقد اجتماع عاجل للموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية واللجان الأمنية والميدانية لحل كافة الخلافات المطروحة وفقا لما هو منصوص في الاتفاقات الموقعة.

وأكد أن الأمور ستحل بصورة نهائية ولا بد أيضا من العمل الجاد والمخلص والصادق من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى الجميع تقع مسئولية وطنية لا يستطيع أحد التنصل منها.

ودعا الأخ الرئيس الى تطبيع الأمور فورا في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات ومختلف مصالح الدولة في التربية والتعليم والصحة العامة وغيرها من الوزارات والمؤسسات والهيئات بصورة عاجلة.

وفي الاجتماع تحدث مستشار رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي لأنصار الله رئيس لجنة وقف اطلاق النار صالح الصماد مستعرضا جملة من القضايا محل البحث والمطلوب حلها وتضمنت عدد من النقاط جرى النقاش والتداول حولها

سبأ

حول الموقع

سام برس