سام برس
عقدت بصنعاء اليوم جلسة مباحثات بين مسئولي وزارة التعليم الفني والتدريب المهني والوفد الماليزي الذي يزور اليمن حالياً برئاسة خبيرة البحوث والتحليل بوزارة التعليم العالي الماليزي الدكتورة ينق فرينا عبد العزيز، لمناقشة الوضع الراهن للتعليم الفني والاحتياجات المطلوبة لدعم منظومة التعليم الفني والمهني باليمن .

واستعرضت الجلسة الوضع القائم للمؤسسات التدريبية وكليات المجتمع ومستويات الأداء والمشاكل والتحديات التي تواجه سير التعليم الفني في اليمن والاحتياجات المطلوبة في مجال التجهيزات والتدريب وتطوير المناهج للارتقاء بسير العملية التعليمية وتحسين نوعية المخرجات ومتطلبات إعداد الرؤية الموحدة للتعليم والحاجة إلى الاستفادة من التجربة الماليزية الرائدة في مجالات التعليم التقني وإعداد الاستراتيجيات الوطنية بهذا الخصوص .

كما تم استعراض الدروس المستفادة من زيارة الوفد اليمني إلى ماليزيا نهاية العام الماضي للإطلاع على التجربة الماليزية وإمكانية نقلها والاستفادة منها باليمن خصوصاً في مجال إعداد الرؤية الوطنية للتعليم بقطاعاته الثلاثة ومنها التعليم الفني والمهني، وكذا الحاجة إلى مساعدة ماليزيا في اعدد الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والمهني 2015-2030م ) .

وخلال جلسة المباحثات أكد وكيل الوزارة لقطاع الجودة والمعايير المساعد سعيد الخليدي أن جلسة المباحثات تأتي في اطار السعي لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم الفني والمهني وتفعيل الاتفاقيات الموقعة سابقاً بين البلدين وخصوصاً في مجال تدريب الكادر، والمنح الدراسية لمخرجات التعليم الفني، وإعداد وتطوير المناهج .

وأشار الى إمكانية توأمة أحد المعاهد الفنية القائمة بصنعاء بمعهد مثيلاً له بماليزيا في البرامج والخطط والأهداف الإستراتيجية وكذا بحث إمكانية تجهيز أحد المعاهد الفنية القائمة وإعادة تسميته بالمعهد اليمني - الماليزي للعلوم والتقنية ليساهم في تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائية بين اليمن وماليزيا .

من جانبها أكدت رئيسة الوفد الماليزي حرص بلادها على تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائية بين اليمن وماليزيا في مختلف المجالات وخصوصاً في مجال تطوير وتحسين التعليم بكافة أشكاله وأنوعه باعتباره الركيزة الأساسية لتطور وتقدم المجتمعات .

وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة يكمن في الاطلاع عن قرب لواقع التعليم الفني وكليات المجتمع بأمانة العاصمة وتحديد الاحتياجات المطلوبة من البرامج التدريبية وتدريب الكادر وكذا تحديد المؤسسات التدريبية التي بحاجة إلى اعادة تطوير ودراستها وتحليلها وبحث فرص الدعم الممكنة التي ستقدمها ماليزيا لليمن في هذا المجال .

حضر جلسة المباحثات وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين والقطاعات المعنية بالوزارة والوفد الماليزي من قطاعات التعليم الفني والتقني والعالي والتربية المكون من الخبير الماليزي الدكتور احمد فيصل والدكتورة وان نوز عايشة، والدكتورة نور أمينا محمد رشيد والسفير الماليزي بصنعاء عبدالله فائز زين .

سبأ

حول الموقع

سام برس