سام برس
تحركت في وقت متأخر من الاثنين 19 يناير/كانون الثاني سفينتان حربيتان أمريكيتان مرابطتان في البحر الأحمر تحسبا لأي طارئ في اليمن لتتمكن من إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء.

وقال مسؤول أمريكي إنه لم تعط أوامر فورية بإخلاء السفارة الأمريكية في اليمن، مضيفا أنه قد تم تحسين تموقع السفينتين الحربيتين "يو اس اس ايو جيما" و"يو اس اس ماكهنري القوية" استباقا لكل الاحتمالات بعد التصعيد الذي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء.

وأكد المسؤول أنه إذا تم أمر الإخلاء فإن الخيار الأول سيكون عن طريق نقل أفراد السفارة برا نحو مطار صنعاء التجاري، مبينا أنه في حالة استحالة تطبيق هذا الخيار فإنه من المرجح أن تحلق طائرات عسكرية لتقوم بتوفير غطاء جوي يساعد على إجلائهم.

وأشار نفس المصدر إلى أنه تمت دراسة العديد من الحلول والخيارات إذا ما استوجبت الأوضاع تدخلا عسكريا مبرزا أن عملية الإجلاء ستكون صعبة ومعقدة نوعا ما.

وأفاد المسؤول الأمريكي بأن الخارجية الأمريكية تريد الحفاظ على استمرارية العمل بالسفارة كونها أداة مراقبة وتتابع تحركات عناصر تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، وتابع أن وزارة الدفاع تريد التأهب لعملية الإجلاء قبل سقوط العاصمة صنعاء في الفوضى.

المصدر:RT + "سي أن أن"

حول الموقع

سام برس