أحمد عبدالله الشاوش
قمة السقوط والانحلال أن يتحول الاعلام الرسمي الى معول هدم للاخلاق والقيم الفاضلة وأجتثاث المعايير المهنية من جذورها ، بالخروج عن المألوف والمعروف ، وقمة الافك والبهتان ان يتاجر البعض بألق الحرف وقدسية الكلمة ، وأن يقذف بشخص " كالمنجنيق " الى استديو " الفضائية اليمنية " ، لينهش في لحم هذا المسؤول اوذلك المواطن ، وكيل التهم وتسويق الاباطيل عبر ترديد بعض الكلمات المقيته كالببغاء، لذلك الحزب اوتلك الجماعة مستغلين حالة الفوضى وأنهيار الدولة ومناخ الحرية الزائف ، في محاولة لترويض وابتزاز محافظ محافظة تعز " شوقي هائل " عبر صناعة الكراهية وتصفية الحسابات وبصورة ثورية تحمل اكثر من علامة تعجب واستفهام .

صدمت كغيري وأنا اشاهد وأستمع الى ذلك البرنامج المضروب والضيف المضطرب والمذيعة الشمطاء والمخرج السياسي الموتور عن بُعد ، ومدى حالة الافلاس لدى ضيوف البرنامج ونقمة الجهل لتشوية صورة أنسان جدير بالاحترام ، بعيداً عن أي وازع ديني أو أخلاقي أو مهني ، وتمرداً على اداب الحوار والنقد البناء وحالة الاسهاب والسربلة في القاء التهم المظللة وتمتع بعض القوى السياسية بذلك التسلط .

شخصياً لاتربطني علاقة أو سابق معرفة بالاستاذ شوقي هائل وأنما كمواطن او صحافي متابع اسمع أن شوقي رجل دولة مدنية من الطراز الاول بعكس قادة الاحزاب والقيادات ،، و عمل لمحافظة تعز مالم يعمله الاخرون من المسؤولين أو رجال الاعمال ، وأنه ينفق أكثر مما يأخذ من حقوقه القانونية ، وأعرف عن هذه الاسرة العريقة التي ورثت من والدها المرحوم هائل سعيد انعم القيم النبيلة ومن ثم المال الحلال ، وماحفزني على الكتابة هي كلمة " الحق " بغرض النصح لاالتجريح بعيداً عن النفاق والتزلف ، وانما أردت نقد حالة مرضية أفردت لها مساحة في الاعلام الرسمي للنيل من الرموز وبدأت تستشري وتتسلل الى بعض القنوات الخاصة ولهذه التصرفات الطائشة والغير مسؤولة لابد من إعادة تقييم المسار وأحترام أخلاقيات المهنة لنيل ثقة الجمهور بعيداً عن التجاذبات السياسية والله من وراء القصد.

حول الموقع

سام برس