سام برس / متابعات
تنطلق اليوم الجمعة في منتجع شرم الشيخ المصري فعاليات المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر تحت عنوان "مصر المستقبل"، ويشارك فيه زعماء وممثلون عن عشرات الدول وآلاف الشركات لاستطلاع فرص الاستثمار في مصر.

ويعقد المؤتمر في ظل استعدادات أمنية كبيرة خشية وقوع ما يفسد أجواءه، حيث ينتشر مئات من رجال الأمن في شوارع المدينة السياحية التي ستستقطب نحو ثلاثين ملكا ورئيسا ورئيس وزراء.

وقد وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى شرم الشيخ، للمشاركة في المؤتمر وسيلتقي، على هامشه، كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لبحث قضايا المنطقة.

وتسعى الحكومة المصرية عبر المؤتمر الاقتصادي لجذب استثمارات خارجية تدعم اقتصادها الذي يعاني من الأزمات منذ سنوات عدة حفلت بالتغييرات السياسية والاضطرابات.

ويؤكد خبراء اقتصاديون على أن العائد من وراء المؤتمر الاقتصادي لن يتحقق على المدى القصير لحين اكتمال الصفقات التي ستوقع بين مصر والدول المشاركة، لكنه سيكون أولى الخطوات لجلب فرص استثمارات أجنبية جديدة.

واعتبر الأزهر أن هذا المؤتمر الاقتصادي يمثل بداية النهاية لكل المصاعب والمحن الاقتصادية التي تمر بها مصر.

وقال الأزهر في بيان إن تحقيق المؤتمر الاقتصادي لما تم اقتراحه مسبقا وما تم الإعلان عنه من استثمارات بالإضافة إلى ما سيسفر عنه، يمثل خطوة تنموية كبيرة في القطاعات التي ستخدمها هذه المشروعات ومنها الإسكان والطاقة والاتصالات والزراعة والنقل والسياحة.

حول الموقع

سام برس