سام برس
استنكرت احزاب التحالف الوطني خلال اجتماعها امس في مقر التحالف بصنعاء محاولة بعض القوى والمكونات السياسية خلط الاوراق وتأزيم المشهد السياسي والأمني والإضرار بمصلحة الوطن والتنصل عن الاستحقاقات التي تمت بين جميع اطراف العمل السياسي.

كما استغربت واستنكرت بشدة عملية التجنيد التي يقوم بها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من شباب المحافظات الجنوبية والشرقية وتسليح مليشيات تابعة له وإحلالها في مقرات الجيش والأمن لتازيم الوضع.

ولفت رئيس المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الدكتور قاسم سلام أن المكيال الاساس للوطن يتمثل في وحدة الوطن وحريته وأمنه واستقراره، مستغرباً الدعوة للقبائل والعشائر والأسر أو أي دعوة ذات طابع مذهبي أو طائفي أو مناطقي للتكتل لمواجهة طرف سياسي معين ألا وهو أنصار الله الذين أصبحوا معترفاً بهم على الساحة السياسية وشاركوا في مؤتمر الحوار الوطني.

وشدد الاجتماع على ضرورة أن يكون الحوار وفق مرجعية الدستور النافذ والمبادرات الاتفاقات الموقعة بين الاطراف السياسية، رافضاً أي محاولات لتمرير لعبة التمديد أو التنصل عن الالتزامات التي أقرتها تلك المبادرات.

مشيداً بالاتفاق الذي توصل اليه المتحاورون وأفضى الى توافق كافة المكونات على تشكيل مجلس رئاسي من كافةالاطراف والإبقاء على السلطات التشريعية وتوسيع قوام مجلس الشورى.

وأقر الاجتماع الرؤية التي تقدمت بها أحزاب التحالف والتي تضمنت الدعوة الى ترشيد الخطاب الاعلامي وعدم المساس بالحريات العامة أو قمع المظاهرات السلمية وسحب الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من المليشيات كافة وترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية وعدم الاقصاء والتهميش وغيرها من بنود المبادرة التي رأى فيها المجلس حلاً للأزمة الراهنة التي يمر بها الوطن.

حول الموقع

سام برس