سام برس
ادانت رابطة أبناء اليمن الحر بشدةالعمليات الإرهابيةالتي استهدفت جموع المصلين في العاصمة.صنعاءاثناء ادائهم صلاة الجمعة.
ووصفت الرابطة في بيان التفجيرات الاجرامية في جامعي بدر بحي الصافية والحشوش بمنطقة الجراف والتي اودت بحياة المئات من الابرياء بالفاجعة الكبرى التي هزت الراي العام اليمني والعالمي.
واعتبرت رابطة ابناء اليمن الحر التفجيرات محاولة جديدة ويائسة من قبل قوى الشر والظلام لاخضاع الشعب اليمني وكسر ارادته.
وقال البيان فجعت رابطة أبناء اليمن بأنباء قيام الانتحاريين الإرهابيين بتفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة في مسجد بدر بالصافية ومسجد الحشوش بحي الجراف بأمانة العاصمة أثناء أداء الناس لفريضة الجمعة 20/ 3/ 2015، والتي أفضت إلى استشهاد وجرح المئات من الأبرياء وفي مقدمتهم العلامة الدكتور المرتضى المحطوري.
واضاف"إننا ندين بأقسى العبارات هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها أولئك الذين تجردوا من كافة مشاعر الإنسانية، وأصبحوا يستمتعون برؤية الدماء المراقة والأشلاء المتناثرة كتعبير عن ساديتهم اللا متناهية وحقدهم الدفين على الإنسان".
مؤكدا بإن الطريقة التي نفذت بها الجريمتان تشير بوضوح إلى الجهة التي تقف ورائهما، ولكن المهم أن تطال العدالة كل أطراف الجريمة سواء تلك التي خططت أو نفذت أو مولت أو سهلت أو تساهلت مع أي طرف من الأطراف، ليكونوا عبرة لمن.
وتقدم البيان بأسمى عبارات التعازي لأسر الضحايا، داعيا للشهداء بالرحمة والمغفرة وللجرحى بالشفاء العاجل.موضحا "إن هذه الجريمة غير المسبوقة في تاريخ شعبنا العظيم تكشف عن الحالة النفسية التي وصل إليها الذين سعوا منذ سنوات إلى إحراق الوطن اليمني بنيران الحرب الأهلية، وعندما فشلوا في بلوغ هدفهم لم يجدوا سوى أن يقتلوا الأبرياء ليدخلوا الحزن إلى كل بيت، لكن ذلك لن يفت في عضد شعبنا ولن يوهن عزيمته في التصدي للإرهاب وأذنابه وتطهير أرضه من العملاء والخونة والمتعطشين للدماء. ولابد من التأكيد على ضرورة محاسبة كل العناصر الحزبية والسياسية والإعلامية التي توفر الغطاء السياسي والتبرير الإعلامي لكل العمليات الإرهابية، فأرواح الناس ليست موضوعاً للصراع السياسي والمكايدات الحزبية.
واضاف بيان الرابطة بالقول"إن رابطة أبناء اليمن الحر تؤكد على ضرورة تجاوز كل الأطراف السياسية والاجتماعية مربع الإدانة للجرائم الإرهابية إلى مربع العمل الجاد لإنهاء الأزمة السياسية والخروج بالوطن إلى آفاق التنمية ودحر الإرهاب إلى الأبد. وتؤكد الرابطة ثقتها بقدرة شعبنا اليمني العظيم على إسقاط آخر معاقل عصابة الإرهاب والتكفير والإجرام الوحشية، واجتثاثها إلى الأبد.
محذرا كل أولئك الذين يسهمون بوعي أو بدونه في تبرير الأعمال الإرهابية بأن شعبنا لن يرحمهم وسيقف لهم بالمرصاد، فالتبرير يساوي تنفيذ الجريمة الإرهابية، فليحذر المجرمون والمرجفون غضبة شعبنا الحليم. المجد للشهداء، واللعنة على المجرمين."
