سام برس
جدد مجلس الأمن الدولي استعداده لفرض عقوبات ضد من يعتبرون مهددين للسلام والأمن والاستقرار في جنوب السودان .. مجدداً في نفس الوقت إدانته الشديدة للانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية.

واعرب المجلس في بيان رئاسي اعتمده في وقت متأخر من الليلة الماضية عن خيبة أمله الشديدة حيال فشل الأطراف المتواجهة في جنوب السودان ولا سيما الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه السابق ريك مشار في إبرام اتفاق بشأن الترتيبات الانتقالية في بلادهم.

وأبدى في المقابل تقديره العميق للاجراءات الشجاعة المتخذة من قبل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) ومن جانب الدول المساهمة في قوة حماية المدنيين وتحقيق الاستقرار الأمني مؤكدا دعمه لعمل البعثة.

لكنه عبر عن قلقه العميق، لماه أدى اليه الصراع من معاناة إنسانية كبيرة تضمنت خسائر هائلة في الأرواح والممتلكات وتشريد نحو مليوني شخص ما زاد من إفقار وإلحاق الضرر بشعب جنوب السودان.

وشدد على أهمية مكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في جنوب السودان بما في ذلك الانتهاكات التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكان مجلس الأمن الدولي استمع الاسبوع الماضي لايجاز قدمه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان وجنوب السودان هايلي منكريوس وتضمن تقييماً لفشل المحادثات في أديس أبابا بين الأطراف في جنوب السودان.

سبأ

حول الموقع

سام برس