سام برس
قال رئيس حزب الحوار والمبادرة مختار يونس الحسيني ، بانه ليس هناك ما هو أقسى ولا أمر على الإنسان أكثر من أن يخون وطنه ويبيع قضيته ، وأن يتحول إلى أداة رخيصة وعميلة تحركها أياد خارجيه هي في الأصل رخيصة وعدائية.

واعتبر الحسيني العدوان الخارجي ضد بلادنا وأبناء شعبنا إنتهاكا صارخا للسيادة الوطنية ولكرامة اليمنيين ومحاولة لتدمير مؤسسات الوطن المدنية والعسكرية مؤكدا أن ذلك ما كان له أن يكون لولا العمالة الداخليه والتي لا تؤمن بالحوار كحل وحيد للأزمة ولا تزال تتخذ من العنف والفوضى والصراع وسيلة لها من دون الحوار لتحقيق مصالحها الشخصية ومكاسبها الحزبية والضيقة. غير آبهة بدماء الأبرياء ومعاناة الأطفال والشيوخ والنساء وخوفهم من المجهول.

وقال حرصاً منا على الدم اليمني وحفاظاً على سيادة الوطن وكرامة أبناءة ووحدته وإستقراره أن الحوار اليمني اليمني هو سبيلنا الوحيد وسلاحنا القوي والآمن لحل خلافاتنا وتجاوز أزماتنا وتحقيق غاياتنا. وإن إختيارنا لأي بديل عن الحوار فذلك يعني المزيد من المماحكات والمكايدات التي لا تقود دائماً إلآ إلى مزيد من الصراع والحروب والدمار.

وووجه دعوة عاجلة إلى كل الدول العربية والإقليمية والعالمية المحبة للسلام إلى إدانة العدوان على شعبنا والتحرك العاجل لإيقافة ، ومساعدة اليمنيين على تعزيز مسار حوارهم السياسي الداخلي كون الحل أولاً وأخيراً لن يكون إلآ عبر الحوار ومن خلال اليمنيين أنفسهم.

وطالب الحسيني كل الأحزاب السياسية والقوي الوطنية وكل جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج إلى رفض هذا العدوان وتبني موقف وطني جاد ومسؤل تجاهه كونه لا يهدف إلى حماية أي شرعية ولا يرمي إلى ردع أي إنقلاب بقدر ما يستهدف السيادة والحرية والكرامة اليمنية ومؤسسات الوطن المختلفة. الأمر الذي يكرس العنف والفوضى ويضاعف من الأزمة الراهنة ومعاناة الشعب ويزيد من حالة الإنقسام والفرقة التي تعيشها الأطراف السياسية ويجعل من الحوار والحلول الوطنية أمراً بعيداً وصعباً.

حول الموقع

سام برس