بقلم د. ناصر العرجلي*
من اللحظة الأولى لانطلاق طائرات الشؤم العدوانية ضد اليمن، انبرى العقلاء من مختلف دول العالم للتحذير من مخاطر العدوان السعوأميركي على اليمن، وكان بارزاً تحذير هؤلاء من أن العدوان على اليمن سوف يفتح ملفات ساخنة في المنطقة برمتها، لكن نظام آل سلول لا يسمع سوى طبول الحرب.

واليوم تبدو تلك التحذيرات أقرب إلى التنبؤات الصحيحة والصادقة، فقد أعلن الفريق ضاحي خلفان في تغريدة له على تويتر أن حاكم أبو ظبي كان يوماً ما يحكم قطر...!!!
فهل هذا التصريح مجرد ضربات عابرة على مفاتيح الكمبيوتر؟ أم إعلان إماراتي عن نية مٌبيتة لاستعادة حق قديم من أسرة عابثة بالثروة العربية وهي الثروة التي يرى حكام أبوظبي أحقيتهم بها؟
وفي الجانب الآخر؛ كشفت التقارير عن وجود مخططات قطرية لتقسيم السعودية إلى كيانات متعددة بتنسيق مع العدو الصهيوني؟
ومن جانبها؛ تركيا العثمانية الجديدة لا تكتفي بالتعبير عن طموحاتها غير المشروعة، بل نفذت خطوات كبيرة في سياق مشروعها التوسعي من خلال استقدام أعيان الحجاز وتدريبهم على إدارة الدولة التي ستكون تابعة للسلطان أردوغان؟

وفي نفس السياق؛ يأتي الاستنفار العُماني لوأد نيران الحرب المسعورة ضد اليمن، لكن العقلانية العمانية لم تعجب المصابين بالخبال والضنك الأخلاقي، فسعوا إلى تفسير المساعي العمانية لإيقاف العدوان السعودي على اليمن بتفسيرات أقل ما يقال عنها أنها لا تمت بصلة للعقل البشري السوي.
إنها ذيول الحرب...وقد بات قرن الشيطان قاب قوسين أو أدنى من الانكسار النهائي!!
ألم يحذركم العقلاء والخبراء؟ ولكنكم لم تسمعوا لصوت العقل ولصوت المنطق؟ فلتعلموا أن عدوانكم فتح بوابة النهاية لنظامكم المأجور للاستعمار الصهيوأميركي؟ فلتترقبوا النهاية عما قريب. إنها ذيول الحرب...وقد بات قرن الشيطان قاب قوسين أو أدنى من الانكسار النهائي!!
ألم يحذركم العقلاء والخبراء؟ ولكنكم لم تسمعوا لصوت العقل ولصوت المنطق؟ فلتعلموا أن عدوانكم فتح بوابة النهاية لنظامكم المأجور للاستعمار الصهيوأميركي؟ فلتترقبوا النهاية عما قريب. إنها ذيول الحرب...وقد بات قرن الشيطان قاب قوسين أو أدنى من الانكسار النهائي!!
ألم يحذركم العقلاء والخبراء؟ ولكنكم لم تسمعوا لصوت العقل ولصوت المنطق؟ فلتعلموا أن عدوانكم فتح بوابة النهاية لنظامكم المأجور للاستعمار الصهيوأميركي؟ فلتترقبوا النهاية عما قريب.

حول الموقع

سام برس