أمجد الذبحاني
تظل المفاهيم والقضايا الحقوقية والإنسانية والمواثيق والمعاهدات الضامنة لها غائبة أو شبه منعدمة معرفياً وثقافياً وسلوكياً داخل المجتمع العربي عامة والمجتمع اليمني خاصة وذلك بفعل طبيعة البيئة الداخلية في ظل الأنظمة السائدة المُدركة لتلازم تلك المطالب مع تحقيق الديمقراطية كآلية مُحققة؛ مما جعل منها آلة مُضعفة لتلك المطالب الحقوقية لمجتمعاتها، ومُفرغة لآلياتها الضامنة والمحققة، مما انتج مؤسسات شكلية كتجميلات مزيفة أمام العالم الداخلي والخارجي لا عتبارات معينة.


* ناشط وباحث حقوقي:
عضو مبادرة حياة للتوعية ودراسات حقوق الإنسان

حول الموقع

سام برس