بقلم / علي البخيتي
بدلاً من الاعتراف بالخطأ، وادانة الجريمة، والمطالبة بالتحقيق مع المجموعة التي نفذت تلك الاعدامات في عدن بحق أسرى حوثيين ومن الجيش ومختطفين مدنيين أبرياء من محافظات شمالية متهمين أنهم مع الحوثيين، أو جواسيس له، أو قناصين، وما شابه من التهم الجاهزة لتبرير كل تلك الجرائم التي يحاول بعض الأغبياء الصاقها بالحوثيين.

لو كان الحوثيون ارتكبوا الجريمة لحدث التالي:

1- ستقوم قناة الجزيرة والعربية وكل وسائل اعلام العاصفة بتحويل الواقعة الى خبر الموسم وبثها في نشرات الأخبار ليل مساء.

2- سيتم تصوير من تم اعدامهم عن قرب وعرض صورهم “وجوههم” عبر وسائل الاعلام مرفقة بأسمائهم.

3- سيسجلون لقاءات مع آهاليهم واسرهم لاستدرار العطف وتحويل الجريمة الى قضية رأي عام ضد الحوثيين.

4- سيتم تكليف أطباء شرعيين لعمل تقرير عن حالتهم لتوثيق جريمة الحوثيين.

6- سيتم الدعوة لتشييع جنازتهم وتحويلها الى تظاهرة ضد الحوثيين والشمال بشكل عام.

7- ستقوم مواقع محترمة كعدن الغد والأمناء بتغطية الجريمة ولن تترك لصفحات فيس بوك.

8- التحفظ على الجثث واستدعاء فريق تحقيق من منظامت دولية كمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرهما.

ملاحظات أخيرة:
1- تجاهل وسائل اعلام العاصفة المرئية والمكتوبة للجريمة دليل ادانة أن من ارتكبها مجموعات محسوبة على العاصفة، لأنهم لو تبنوها لطُلِب منهم السماح بالتحقيق في الواقعة.

2- هناك الكثير من الشخصيات الجنوبية المحترمة ادانة تلك الجرائم ودعت للكفئ عنها لأنها تشوه “المقاومة” على حد تعبيرهم.

3- لا داعي للمكابرة، الاعتراف وادانة الجريمة سيؤدي الى منع تكرارها حتى لا تتشوه سمعة المجموعات الجنوبية التي تقاتل الحوثيين.

حول الموقع

سام برس