سام برس
انضمت آن هاثاواي وجوليان مور و30 ممثلا ومخرجا من هوليوود إلى حملة تقوم بها صناعة السينما لتهديد ولاية جورجيا الأميركية بمقاطعتها إذا أقرت قانونا جديدا يعتبرونه يمثل تمييزا ضد المثليين.

واشتركت شركات إنتاج توينتي فيرست سنشري فوكس وإن.بي.سي يونفيرسال وتايم وارنر مع والت ديزني وإيه.إم.سي وفياكوم ومارفلإما في رفض مشروع القانون أو التهديد بنقل إنتاج أفلامهم إلى أماكن أخرى.

ومدفوعة بحوافز ضريبية صورت الشركات أكثر من 240 فيلما ومسلسلا تلفزيونيا في جورجيا العام الماضي، ما أدر دخلا قدره 1.7 مليار دولار للولاية من ضمنها المسلسل الشهير (ذا ووكينج ديد) من إنتاج شركة إيه.إم.سي وفيلم (آنت مان) من إنتاج شركة ليونز جيت.

ويقضي القانون، الذي أقره المجلس التشريعي للولاية الأسبوع الماضي بعدم إلزام أي قس بتزويج مثليين بالإضافة إلى عدم إلزام المنظمات والجماعات الدينية بتوظيف أو الإبقاء على موظفين تخالف معتقداتهم معتقدات المنظمة.

ويعطي القانون الحق لمسؤولي الكنائس والمعاهد الدينية في رفض إقامة أي فعاليات لأشخاص أو مجموعات يعترضون عليها.

وقال حاكم الولاية الجمهوري، ناثان ديل، إنه لن يوافق على قانون يسمح بالتمييز ولديه حتى الثالث من مايو لتقرير ما إذا كان سيسمح بإدخال القانون حيز التنفيذ.

وانضم الكاتب الفائز بالأوسكار، آرون سوركين، ومبدع مسلسل (جلي) رايان ميرفي إلى هاثاواي ومور في توقيع عريضة للتعبير عن القلق بأن القانون من المرجح أن "يوقع تمييزا ضد المثليين وآخرين في جورجيا."

وقالت العريضة، التي أشرفت على كتابتها منظمة حقوق المثليين التابعة لحملة حقوق الإنسان: "سنخطط لنقل أعمالنا إلى مكان آخر إذا تم إقرار القانون."

ولم تكن صناعة الترفيه الوحيدة، التي عبرت عن رفضها للقانون، إذ سبقها إلى المطالبة بإسقاطه أكثر من 300 شركة من ضمنها غوغل وكوكاكولا ودلتا إيرلاينز، كما قال اتحاد كرة القدم الأميركية إن أتلانتا ستخسر فرصتها في استضافة أي مباراة في المستقبل.

حول الموقع

سام برس