سام برس
أصدرت إحدى المحاكم المصرية حكما برفض الدعوى المقدمة من إدارة شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات ضد عمرو دياب.
صدر الحكم صباح الأربعاء، برفض دعوى مستعجل، التى رفعتها إدارة شركة "روتانا" ضد عمرو دياب، وجاء ارفض لعدم الاختصاص.
حيث أكدت حيثيات الحكم عدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى، وألزام شركة "روتانا" بمصاريف الدعوى الأصلية، ومبلغ 75 جنيها أتعاب محاماه، كما اصدرت قرارا بإلزام الخصم المتدخل انضمامي (شركة روتانا الإمارات العربية) بمصاريف تدخلها.
وبدأت الأزمة بعدما أعلنت الشركة فسخ تعاقدها مع دياب واتهامها له بتسريب أغاني الألبوم من خلال حفلاته ومطالبته بالشرط الجزائي، فيما رفض دياب هذه التصريحات والاتهامات، وطالب الشركة بتعويض مادي نظرا لعدم التزامها ببنود التعاقد بينهما في الألبوم الأخير "شفت الأيام".
فاز عمرو دياب بـ 3 جولات لصالحه حتى الآن، فكانت الجولة الأولي بعدما تقدمت شركة "روتانا" بطلب للمصنفات الفنية بمنع طرح ألبوم "أحلى وأحلى" لحين النظر في القضية المطروحة أما القضاء المصري، لكن صرحت المصنفات بحق عمرو دياب في طرح الألبوم.
أما الجولة الثانية فبدأت عندما تقدمت شركة "روتانا" بإنذار لشركة فودافون التي تتولى تسويق ألبوم "أحلى وأحلى"، في محاولة لمنع الألبوم، لكن الشركة استمرت في طرحها لأغاني عمرو دياب الجديدة، وسط إقبال عملائها على الاستماع له.
وبعد طرح عمرو دياب لألبوم "أحلي وأحلي" لم تتوقف شركة روتانا عن المطالبة بما تسميه حقوقها، فقامت بغلق القناة الرسمية لدياب علي موقع الفيديوهات الشهير YouTube، حيث أبلغت "روتانا" إدارة الموقع بأن هناك دعوى قضائية ضد المطرب أقامتها لتمنعه من طرح ألبومه الغنائي الجديد "أحلى وأحلى".
لكن استطاع عمرو دياب بعد ساعات قليلة من غلق قناته علي YouTube استعادتها مرة أخري، وقام بنشر الأغاني بالكلمات علي قناة شركته "ناي" المنتجة للألبوم، وحقق بعد طرحه بساعات حوالي 500 ألف مشاهدة.
