بقلم / يحيى البعيثي
بينما كنت انا وبعض الزملاء في طريقنا الى المستشفى الالماني نزور والد الشاعر عمار الجنيد ، فإذابقصة انسانية مازال صداها يتردد في أهاننا ولها وقع الصاعقة على قلوبنا .

القصة المحزنة المبكية حدثت قبل عشرين يوماً عندما صادفنا عجوز مسنة..كانت تبكي بحرقة بالغة الشدة ..أبكت كل الحاضرين..حيث سردت قصتها المحزنة المبكية وحالة الفقر والجوع.. وفقدان " ولديها " في معركة خاسرة..نَطَقَت فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية : ان السبب لص ومسيرته الشيطانية..ووطن دمرته الحرب وأطماع المليشيات.

كنا في حالة ذهول وحزن ..ونحن نشاهد تلك المسنة وعيونها تذرف بالدموع وتحكي قصص معاناة ومآسي وقهر .. واذا بأحد الموجودين يقترب من تلك العجوز المسنة ويقول لها بصوت خافت ودموعه تملئ خديه (أنا أبنك وليد العديني) خذي كل احتياجاتك الغذائية من تلك البقالة على حسابي .

وأقسم برب الكعبة ان تلك القصة ليست من نسج الخيال بل حقيقية واقعة حدثت اثناء ماكن انا والزميل/منصور الصمدي.. والمهندس/وليد العديني..ذاهبين الى المستشفى الالمانيلزيارة  والد الشاعر/عمار الجنيد.

حول الموقع

سام برس