سام برس
توعد وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ، بضرب العاصمة الايرانية طهران ، وكذلك عدد من المواقع الهامة في ايران وسوريا ، مهما كان الثمن ، كما عبر عن سعادته بعلاقات اسرائيل مع الكثير من الحكام العرب ، لكنه خاب أمله من مواقف الشعوب العربية الرافضة لسياسة الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد ليبرمان ، وعده إذاهاجمت إيران تل أبيب..وقال في حديث لصحيفة "إيلاف" السعودية اليوم الخميس، ردا على سؤال حول تهديدات إيران الأخيرة لإسرائيل بالرد على استهداف مطار التيفور بسوريا: "إن هاجموا تل أبيب سنضرب طهران، وإن لم يسد الهدوء في تل أبيب وإسرائيل، فلن يسود في طهران. .

وتابع ، أعرف ما أقول، ولا أنصح أحدا بأن يجربنا، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات".

واستبعد ليبرمان وقوع أي صدام مع موسكو بسبب ضرب مواقع إيرانية في سوريا، متوعدا الحكومة السورية برد "مؤلم" إذا تعرضت للطائرات الإسرائيلية: "إذا أطلق الأسد نيرانه باتجاه طائراتنا، فسنعرف كيف نوجه له الرد المؤلم وندمر مصادر نيرانه مهما كانت، ولن نستثنيه من ردنا."

وأضاف ليبرمان أن تل أبيب لا تريد الحرب مع أحد، لكنها لن تسمح بمنصات إيرانية في سوريا مهما كان الثمن.

واعتبر ليبرمان أن "النظام الإيراني يعيش آخر أيامه" وأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سيؤدي إلى انهيار إيران اقتصاديا بعد أن أنفقت في سوريا حتى الآن أكثر من 13 مليار دولار، بالإضافة إلى إنفاقها ملياري دولار سنويا على حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي .

وأوضح ليبرمان ، العلاقات والتفاهمات والحوار بين اسرائيل وعدد من الدول العربية التي لم يسمها والتي قدرها بنسبة 75% من الرؤى.

ورغم اعترافه بالعلاقات الكبيرة مع القادة والحكام العرب ، إلا انه عبر عن خيبة أمل اسرائيل من الشعوب العربية التي تسير عكس اتجاه الحكام العرب ، في اشارة الى رفض أي عدم تطبيع مع المحتل الاسرائيلي أوقبول أي تقارب في مجالات الثقافة،،،.

ورفض التعليق على تصريح قائد الأركان الإسرائيلي الجنرال غادي إيزنكوت حول وجود تعاون أمني بين إسرائيل والدول العربية، مكتفيا بالقول إن هناك "تنسيق"، ودعا المسؤولين العرب "إلى الخروج للعلن وزيارة إسرائيل كما فعل أنور السادات" ، بحسب ماذكرته وكالة "إيلاف".

حول الموقع

سام برس