بقلم/ ابوحسين الهمداني
كنت اعتقد ان لعنة التاريخ ستحل على اؤلئك اللذين باعوا اوطانهم بالعماله للاجنبي والغازي والمحتل وحدهم واذا بـ لعنة التاريخ تمتد وتمتد حتى تكشف زيف دعاوى ادعياء العرب.
رأينا عجائب التاريخ واساطيره في زمننا هذا عيانا بيانا فما كنا نسمعه في اساطير الاولين حل ظيفا على الوطن العربي في الجانب السلبي والوجه القبيح لاؤلئك الزعماء اللذين كانوا في اعيننا عظماء.
فما كان خلف الستار بالامس اصبح للعيان في رابعة النهار جهارا .. لعنة التاريخ ولعنتي ولعنة كل قطرة دم مسلم وعربي وكل انة ثكلاء وعبرة كل يتيم ودمعة كل مشجون فقد احب الناس لديه .
تغشاكم ياحكام الخيبة والنحس والخسه ..فكم روضتوا هذه الامة على عداء اليهود في فلسطين واذا بالمستور ينكشف ويفضح قبح مصائبكم وتواصلكم مع اليهود خاضعين ذليلين بين ايديهم تستكينون لهم استكانة النساء للرجال وتستذلون بين ايدهم ذل القطط الوديعه.
تظهرون في المحافل الدوليه انتم الحقراء وهم الشرفاء انتم العبيد وهم الساده والقاده
لم يكونوا الاعجام اشباه البهايم والاغنام .. بل كانوا الساده الكرام وانتم الاذلاء النعام
يالعنة التاريخ اذ تحلين في هذا التاريخ فلا تستثني حاكما عربيا ومن يدور في فلكه
لعل الاخوه المخذولين ممن جلب العدوان لليمن اتضح لهم المشهد اللذي كان ضبابيا امامهم واصبح جليا ولا ادل على نتائجه من ان يطلب من الجيش في مارب تسليم السلاح
ولانعلم لمن ، وهل سيستبدلون لهم السلاح ب مكانس الاخدام فل تحلي يالعنة التاريخ على زعماء العرب وكل بائع لوطنه وخائن ومرتزق
يحيا اليمن وتحيا الامه العربيه
