سام برس
كشف مصدر عسكري لـ "سام برس " بأن النظام السعودي اصيب بصدمة وخيبة امل شديدة في القضاء على الجيش اليمني واللجان الشعبية لانصار الله ، بعد ان تسرع في الاعلان عن تدمير اكثر من 70% من قدرات الجيش اليمني والمخازن العسكرية والبنى التحتية، في حين مازال الجيش مسيطراً على ارض الواقع ويتحرك في المدن الجنوبية محكماً سيطرتة على اجزاء كبير ة من محافظة عدن بمافيها المطار والميناء وكريتر والمعلا ، وفتح جبهات في حضرموت وابين وشبوة وغيرها بالاضافة الى مناوشات واشتباكات اللجان الشعبية وتكبيد حرس الحدود السعودي عشرات القتلى والجرحى واكتساب بعض الغنائم من بعض المعسكرات، مما احرج القيادة العسكرية السعودية التي لم تستطع حسم الامور رغم الفاتورة المكلفة التي تستنزفها يومياً امريكا وغيرها من الدول .
ونتيجة للفشل الذريع والصدمة الكبيرة في عدم تحقيق اهداف العدوان الجوي السعودي على اليمن ، بحسب ما تناوله المحللين العسكريين الغربيين المحايدين ، سارع قادة الرياض الى حشدت أكثر من 40 ألف مقاتل من بعض ابناء قبائل مأرب المحسوبين على حزب الاصلاح " الاخوان المسلمين باليمن" وتجهيزهم بأحدث الاسلاحة والعربات والسيارات والمدرعات وحاملات الجند والصواريخ المتنوعة الفتاكة والاموال، لمقاتلت الجيش اليمني واللجان الشعبية وتفجير المعسكراته، لاسيما بعد ان فشل انصار هادي والسعودية في جنوب اليمن رغم الاسلحة التي القاها الطيران السعودي في عدن لتجييش لجان هادي و تحويل عدن والجنوب الى بركان من النار والدماء.
