سام برس / سامي عبدان
دعا منتدى البناء والتشييد الى صلح تاريخي عربي ودولي لحل كافة الخلافات على الساحة اليمنية تحت مظلة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ...

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بصنعاء لإشهار المبادرة التي يقدمها منتدى البناء والتشييد بعنوان "منظور تنموي مستحدث لمبادرة وقف الحرب وانهاء المشكلة اليمنية كليا"

حيث اوضح رئيس مجلس الادارة، رئيس منتدى البناء والتشييد- م/ مصطفى محمد الغيلي-أن المبادرة المقدمة من المنتدى تشدد في المقام الاول على ضرورة إيقاف نزيف الدم اليمني وحل كافة الخلافات والقضايا اليمنية واحترام حقوق الانسان والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الغيلي أن مبادرة المنتدى تتمثل بإيقاف الحرب والمباشرة بالإعلان صلح تاريخي يشهده كل العرب والعالم تحت مظلة الجامعة العربية ومنظومة التعاون العربي بحيث يتم إشهار اليمن كعضو في التحالف العربي المعلن ليكن ذلك التحالف تحالف تنموي مهتم بتنمية واعمار جسور اللحمة العربية المشتركة ..

وأشار الغيلي إلى أن مبادرة المنتدى أخذت بعين الاعتبار أهمية إشراك المغتربين اليمنيين والعرب في خطط التنمية الشاملة حتى 2025م وجذب المستثمرين ورجال المال والأعمال للاستثمار وبما يساهم في الحد من هجرة العقول العربية من خلال دمجها في مشروع اقتصادي عربي جامع وموحد، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير العلاقات النقابية المهنية اليمنية مع قرنائها في بقية دول العالم، بما يسهم في توفير فرص العمل للشباب وتحقيق عوائد مالية لدعم الاقتصاد الوطني والقومي.

من جانبه اوضح مؤسس منتدى البناء والتشييد المهندس / محمد قاسم العريقي -ان المبادرة تعتبر باب المندب اليمني هو ممر مائي عالمي مفتوح للجميع وتحمية القوانين الخاصة بالتنمية المشتركة بقيادة الجامعة العربية كقائد للشراكة العربية والعالمية وبما يدعم مشروع قناة السويس والمتوجب دعمه من الجميع ...وإن العمل بهذه المبادرة التنموية سيساعد على تأهيل اليمن للانضمام الى اشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي وعلية يتفق الجميع على الابتعاد ونبذ كافة انواع المشاكل الطائفية والمذهبية والانفصالية والاتجاه الى محاصرة أطماع وتوجهات الثورات وتشجيع استغلال مخزون الثروات والموارد .

وأكد المهندس العريقي ان المبادرة تدعو الى إيقاف إهدار الثروات الوطنية وتفعيل أدوات الرقابة والحد من منافذ وبؤر الفساد والإسهام الفاعل في الابتعاد عن الحزبية المتعصبة و الطائفية والعنصرية والإقصاء ونشر ثقافة التصالح والتسامح والتعايش بين المجتمعات وتفعيل دور منظمات المجتمع للمشاركة في برامج التنمية من خلال توفير البديل وبما يؤهل اليمن للانضمام لدول مجلس التعاون الخليجي...واشراك المغتربين اليمنيين والعرب في خطط التنمية الشاملة حتى وجذب المستثمرين ورجال المال والاعمال للاستثمار وبما يساهم في الحد من هجرة العقول العربية من خلال دمجها في مشروع اقتصادي عربي جامع وموحد وتعزيز وتطوير العلاقات النقابية المهنية اليمنية مع قرنائها في دول التحالف العربي وبما يسهم في توفير فرص العمل للشباب وتحقيق عوائد مالية لدعم الاقتصاد الوطني والقومي..
سامي عبدان

حول الموقع

سام برس