سام برس / خاص
بعد أن نجا بأعجوبة في مجزرة ضرب جامع دار الرئاسة في العام 2011 وهو في الصفوف الأمامية للمصلين وتمكن برغم الجروح الغائرة التي أصابته من حمل جده الرئيس السابق علي عبدالله صالح بيديه إلى أقرب سياره والانطلاق لاسعافه من البوابة الشرقية بإتجاه مستشفى 48 قبل تغيير الإتجاه والانطلاق نحو مستشفى العرضي

وقع أمس حفيد رئيس المؤتمر ونجل رئيس أركان قوات الأمن المركزي كنعان يحيى محمد عبدالله صالح تحت قصف طائرات العدوان السعودي وهو في منزل جده (والد أمه)
ودفن كنعان يحيى تحت التراب والأحجار لأكثر من أربع ساعات إلى أن تم انتشاله في ساعات الصباح الأولى عن طريق انتشال الشيولات للتراب والانقاض ليخرج وهو مغمى عليه دون أن يصاب سوى ببعض الإصابات المتوسطة ومنها اصابة مؤثرة في أحد اصابع يده اليمنى.

حول الموقع

سام برس