سام برس
يتساءل غالبية الشعب اليمني ماذا لو لم ينجو العلامة اليمني الشهير محمد بن اسماعيل العمراني من ضربات طيران العدوان السعودي التي استهدفت منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الحي الذي يقع فيه منزل العلامه العمراني الذي تأثر منزله بسبب الصواريخ التي وقعت على بعد ما يصل إلى خمسمائة متر من منزله في الوقت الذي يعاني فيه العلامه العمراني من أثار الجلطة التي تعرض لها منذ عدة سنوات وتشافى منها مؤخراً وأصبح قادراً على الحضور والتواجد في المسجد المجاور لمنزله

ويلمحون إلى أن الآلاف من المواطنين الأبرياء قتلهم العدوان ودمر المنازل والأحياء والقرى والمدارس والمساجد ولم يعد مستغرباً أن يطال علماء الأمة كأمثال العالم الجليل محمد بن اسماعيل العمراني الذي يعتبر من أشهر علماء الأمة العربية والإسلامية ويحظى بحب جارف في أوساط المسلمين من كافة الدول العربية والآسيوية والعالمية ولو لم تحفه العناية الإلهية من ضربات العدوان السعودي لزاد ذلك في هيجان الشارع اليمني لإعلان ساعة البداية لمواجهة المجازر الوحشية وإن تطلب ذلك أن يخرج الشعب اليمني كاملاً إلى ساحات الدفاع عن الوطن والاعراض والحرمات

حول الموقع

سام برس